المنامة – البحرين اليوم
دعمت القوى الثورية والمجموعات الشبابية والمواطنون في البحرين النداء الذي وجهه علماء البحرين للدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم “حتى الموت”، وصدرت بيانات متفرقة تلبي دعوة العلماء لتظاهرات “الأكفان” يوم الأحد المقبل.
وفي هذا السياق، أعلن إئتلاف 14 فبراير إلى تظاهرات غير مجدولة بدءا من اليوم السبت، 28 يناير، دفاعا عن الشيخ قاسم، وذلك تحت شعار “لا نرهب الموت”.
من جانبها، دعمت (حركة حق) بيان علماء البحرين وأكدت على مسيرات لبس الأكفان “وضرورة نجاحها في هذا المنعطف الهام”، ودعت المجاميع الثورية والشخصيات الفاعلة في المناطق والبلدات البحرانية للحضور والمشاركة الفاعلة.
وأصدر الأهالي في مناطق البحرين وبلداتها بيانات منفصلة تأكيدا على المشاركة في مسيرات “الأكفان”، كما أصدرت المجاميع الثورية والشبابية في البلدات بيانات مماثلة.
وشكل هجوم الملثمين الخليفيين على اعتصام الدراز، فجر الخميس الماضي، مؤشرا على نوايا النظام وداعميه في اختبار ردود الأفعال حيال تضييق استهداف الشيخ قاسم مع قرب جلسة جديدة من محاكمته، وهو ما دفع مراجع دين بارزين، أمثال السيد كاظم الحائري، والشيخ جعفر السبحاني، للتأكيد على وجوب الدفاع عن الشيخ قاسم “حتى الموت” كما قال الحائري، كما شدد السبحاني على لزوم الاعتصام عند منزل الشيخ قاسم وقال بأنه لو كان في البحرين لما فارق منزله.
ميدانيا، تواصل التظاهر الشعبي في مختلف مناطق البحرين، وخرج المواطنون في تظاهرات غاضبة يوم أمس الجمعة وامتدت حتى المساء، كما شهدت شوارع رئيسية في البلاد – وبينها شارع 14 فبراير – نزولا ثوريا والتحم محتجون مع القوات الخليفية في عدد من المحاور والبلدات رغم القمع وإطلاق الغازات السامة واستعمال سلاح الشوزن.
