البحرين اليوم – (خاص)
قلّل القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي من “جدوى” المواقف الأمريكية الرسمية حيال القمع الذي يمارسه الخليفيون في البحرين.
وفي تعليق على مطالبة واشنطن بوقف ملاحقة القيادي المعارض إبراهيم شريف وإلغاء الاتهامات ضده بالتحريض “على كراهية النظام”، قال الشهابي بأنها “مطالبة غير مجدية” وأكد بأنها “تشرعن الحكم الخليفي”، ودعا في المقابل إلى أن يكون “الموقف الأمريكي (..) حاسما ضد الاستبداد والقمع”.
وشكك الشهابي – أمين عام حركة أحرار البحرين – في وجود “موقف أمريكي ضد القمع” في البحرين، مشيرا إلى استمرار النظام الخليفي في استدعاء نشطاء معارضين وحقوقيين وعلماء دين بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
إلى ذلك، وصف الشهابي استدعاء شريف والتحقيق معه بعد تصريحه لوكالة اسوشيتد برس بأنه “جريمة خليفية كبرى”، وأكد من جديد على الموقف الشعبي الذي يصر على “إسقاط النظام الخليفي” وعدم القبول به، واصفا الداعين للتعايش معه بأنهم “يعادون الحرية، ولديهم القابلية للاستحمار”، وتوعّد الشهابي الخليفيين بحراك شعبي متصاعد خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستُعقد بالمنامة في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أن تحضرها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حيث سيصادف انعقاد القمة مع عيد الشهداء في ١٧ ديسمبر والذي يشهد كل عام فعاليات ثورية وشعبية واسعة النطاق.
