العوامية، شرق السعودية – البحرين اليوم
رُزق المطارد من بلدة العوامية، شرق السعودية، محمد العمار بابنته الجديدة اليوم الأربعاء ٢٣ نوفمبر، وأسماها (إسراء)، وأبدى العمار الفرح بمولودته الجديدة وبسلامة والدتها رغم صعوبة تواجده لحظة ولادتها بسبب ملاحقته من قِبل الأجهزة السعودية وتهديده بالتصفية الجسدية بعد وضعه ضمن قائمة المطلوبين قبل نحو شهرين.
وقد عرضت (البحرين اليوم) تقريرا مفصلا عن الأوضاع الصعبة التي يعانيها العمار وزوجته (أم فاطمة) بسبب ظروف المطاردة التي بدأت منذ أكثر من ٣ سنوات بسبب مشاركته في الحراك المطلبي في القطيف والتزامه بمنهج الشهيد الشيخ نمر النمر في العمل الشعبي.
وإضافة للمولودة الجديدة؛ للعمار ابنتان وهما فاطمة (٥ سنوات) وولاية(سنة واحدة)، وتخشى العائلة من عدم تمكّنهم من استخراج الأوراق الرسمية للمولودة الجديدة، كما هو حال مع ابنتهم ولاية.
وفي لقاء سابق مع زوجته، أم فاطمة، عبرت عن المشاعر التي تعانيها ابنتها فاطمة بسبب غياب والدها عنها، وتحدثت عن “الغصة في قلبها” لصعوبة أن يكون حاضرا معها بشكل دائم، كما تحدثت عن “مشاعر الأسى” التي يعانيها زوجها محمد بسبب عدم تمكنه من توفير الحنان والأبوة لابنته الكبيرة خاصة.
وتتهم السلطات الخليفية محمد العمار و٨ آخرين من النشطاء المطلوبين بارتكاب “أعمال إرهابية” واستهداف رجال الشرطة السعوديين، وهو ما أنكره النشطاء في رسائل منفصلة تم نشرها. كما استهجن العمار وزوجته في لقاء خاص سابق مع (البحرين اليوم) هذه التهم، وأكد العمار أن نظام آل سعود هو الذي يمارس الإرهاب، كما استنكرت زوجته ما تعرض له محمد من “ظلم من بعض المحسوبين على الطائفة الشيعية الذين شاركوا مع النظام في وصفه بالإرهابي”.
