المعتقلة هاجر منصور: تم ضربي من قبل الحارسات والبردولي.. والقشعمي تقاطع الزيارة بسبب فرض الحاجز مجددا
المنامة – البحرين اليوم
كذّبت المعتقلة هاجر منصور ما زعمته السلطات الخليفية في البحرين بأن الإصابات التي تعرضت لها داخل السجن؛ كانت بسبب “ضربها لنفسها”.
وقال الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي بأنه تلقى يوم الاثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨م اتصالا من عمته هاجر، وأكدت فيه بأنها تعرضت للضرب المبرح من حارسات سجن النساء بمدينة عيسى، بمن فيهن مسؤولة السجن الرائد مريم البردولي.
وأكدت هاجر المعلومات التي قالت بأن ضربها جاء بسبب اعتراضها مع المعتقلتين مدينة علي ونجاح يوسف على حرمانهن من إجياء ذكرى عاشوراء يوم الأحد الماضي، حيث حاولن الانضمام إلى مجلس التعزية مع بقية المعتقلات البحرانيات، إلا أن البردولي منعتهن وأقدمت مع الحارسات على الهجوم عليهن داخل الزنزانة وضربهن بقسوة وتقييدهن بالأصفاد.
وهذا الاتصال هو الأول لها بعد مرور ٨ أيام بعد أن فرضت البردولي عقابا على المعتقلات بحرمانهن من الاتصال والزيارة.
وذكرت هاجر بأن البردولي سألتها عما ستقوله لأهلها حين تتصل بهم، فقالت بأنها ستقول لهم ما حصل لها من ضرب وسوء معاملة، فتم معاقبتها والأخريات بالحرمان من الاتصال والزيارة، مع فرض الحاجز في الزيارة مستقبلا.
وكشفت هاجر بأن البردولي فرضت عقابا جماعيا بحبس المعتقلات البحرانيات داخل الزنازن طيلة اليوم.
في الموضوع نفسه، ذكرت عائلة المعتقلة أميرة القشعمي يوم الاثنين بأن سلطات السجن تمارس “ضغوطا شديدة” على المعتقلات، بما في ذلك تقليص عدد الاتصالات وتغيير أيامها، كما أكدت فرض الحاجز مجددا أثناء الزيارة، وغلق الزنازن طيلة الوقت، عدا وقت الطعام الذي لا يتجاوز ربع ساعة.
وذكرت العائلة بأن أميرة امتنعت عن الخروج للزيارة بسبب فرض الحاجز الفاصل بينها وبين أهلها، وأوضحت العائلة بأن الحاجز “يزيد من العذاب النفسي والحرمان لها ولأبنائها”.
