المهجَّر البحراني الشاب أحمد علي يدعو الجميع لمساعدته ويتمنى العودة إلى أهله وبلده في أسرع وقت
البحرين اليوم – (خاص)
دعا المهجَّر البحراني الشاب أحمد علي حسين (١٩ عاما) إلى المساهمة من أجل مساعدته وإعادته إلى وطنه البحرين بعد تسفيره قسرا إلى العراق السبت الماضي.
وفي تسجيل مصور، قال أحمد بأنه وُلد في البحرين من أب عراقي وأم بحرانية، وقال بأن والده متوفى، وقد تم اعتقاله في ٢٥ يوليو ٢٠١٤م، وُحكم عليه بالسجن ٣ سنوات والإبعاد النهائي من البلاد بتهم تتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد. وبعد قضاء مدة محكوميته تم تسفيره مباشرة.
وتمنى أحمد العودة إلى بلده وأهله “في أسرع وقت”، داعيا الجميع للوقوف معه من أجل مساعدته على ذلك.
ويقول ناشطون بأن السلطات الخليفية تمارس “حملة ممنهجة بإبعاد المواطنين من البلاد وسحب الجنسيات عنهم”، وهي حملة طالت أكثر من ٤٠٠ حالة، وبينهم علماء كبار، وأكدوا بأن هذه الحملة “تتلاقى مع المشروع الخليفي الخاص بالإبادة الثقافية ضد السكان الأصليين في البحرين”، والتي يقول معارضون بأنها تأخذ أشكالا مختلفة، وبينهما “تخريب التركيبة السكانية عبر عمليات التجنيس، وتزييف التاريخ الأصيل للبحرين ولهويتها، ومنع المواطنين من ممارسة عقائدهم وهوياتهم الدينية والثقافية”، فضلا عن “القتل المباشر” و”البطيء” من خلال عمليات الاعتقال الواسعة والشاملة والتي تهدف إلى الإخلال بالوضع الاجتماعي والصحي للمواطنين الأصليين.
