المنامة

المواطنون في البحرين يتصدون للتعديات الخليفية المتواصلة ضد مظاهر عاشوراء.. واستدعاء مسؤول مأتم بالدراز

 

المنامة – البحرين  اليوم

 

تصدى المواطنون في البحرين للقوات الخليفية لمنع اعتداءاتها المتواصلة ضد شعائر ومظاهر عاشوراء في البلاد، وهي تعديات شنتها القوات مع حلول شهر محرم هذا العام تكرارا لتعدياتها الممنهجة ضد الشعائر خلال الأعوام السابقة.

وشهدت بلدات في البحرين اليوم الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧م مسلسلا جديدا من التعديات على الرايات واليافطات الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء، ومنها بلدات المصلى، المعامير، المالكية وكرزكان، وقد اندلعت اشتباكات في عدد منها وأطلقت القوات الغازات السامة باتجاه الأهالي الذين تصدوا بصدور عارية لهذه التعديات التي يقوم ناشطون بأنها “مظهر آخر من مظاهر حرب الإبادة الثقافية التي ينفذها الخليفيون ضد السكان الشيعة الأصليين في البلاد”. (شاهد الفيديو: هنا)

وتحدّى الأهالي في مناطق البلاد القوات الخليفية وتعدياتها، وكثفوا من رفع الرايات الحسينية واليافطات التي تحمل عبارات عاشوراء وشعاراتها، إضافة إلى البنرات والكتابات على الجدران التي تحمل صور الشهداء والمعتقلين وقيادات الثورة المعتقلين، جنبا إلى جنب مع الشعارات التي حددتها القوى الثورية المعارضة وعلماء البحرين عنوانا لإحياء الموسم العاشورائي هذا العام.

كما حرص المواطنون على تحميل الحاكم الخليفي حمد عيسى مسؤولية هذه التعديات، ونفذوا فعالية “حمد تحت الأقدام” بكتابة اسمه على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة، كما حصل في بلدة الدير بالمحرق.

إلى ذلك أفادت مصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الخليفية استدعت اليوم، ولليوم الثاني على التوالي، رئيس مأتم أنصار العدالة في بلدة الدراز المحاصرة، الحاج علي النجار، حيث خضع للتحقيق عدة ساعات.

وذكرت المصادر لـ(البحرين اليوم) بأن السلطات الخليفية هددت الحاج النجار بالاعتقال في حال الدعاء والتضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم خلال إحياء المجالس الحسينية في المأتم أو رفع صوره في المآتم وأثناء المواكب العزائية. وقد خضع النجار للتحقيق مع قبل الجلاد المعروف تركي الماجد.

وكانت القوات الخليفية شنت هجمات متكررة على بلدة الدراز لإزالة الرايات واليافطات التي رفعها الأهالي بمناسبة عاشوراء، وبينها يافطات حملت صورة الشيخ قاسم الذي لايزال يخضع للإقامة الجبرية في منزله منذ الاجتياح الدموي على البلدة في ٢٣ مايو الماضي.

DKtxudQWkAE2QVi

DKtxvP7W0AA4DW6

DKuGD9HV4AA0l2H

DKuGETVVwAARI_w

DKuGJNOUEAAIWBN

DKucVM3X0AAVybl

DKucwxYWAAAmDAB

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى