المنامة – البحرين اليوم
وجهت الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ التهنئة بمناسبة عيد الأضحى إلى جميع المسلمين، وخاصة شعب البحرين، وتمنت من سجنها في سجن النساء بمدينة عيسى “أن يعيش العالم بسلام ووئام لتكون الأعياد أجمل”.
وتمنت الصائغ في رسالة بمناسبة العيد اليوم الجمعة الأول من سبتمبر ٢٠١٧م (تمنّت) لشعب البحرين الخيرَ، وقالت بأنه لازال يعاني من السجون، حيث “لم يتبق بيت بحراني يحتفل بهذه الأعياد، ولم نعد نسمع ضحكات الأطفال، بل غزا الحزن عليهم وعلى الجميع” بحسب تعبيرها.
وأضافت في رسالتها “ها أنا محرومة من الحرية ومن عائلتي وأحبتي، و بعيدة عن الضحايا الذين وثقوا بي ليس خياراً بل رفضاً لكتمان الحقيقة المؤلمة”.
وأكدت الصائغ عدم جدوى الدعايات الرسمية المضللة بشأن واقع حقوق الإنسان في البلاد، وقالت إن “الواقع قاس جدا لا يمكن تجميله، (بل) يحتاج لجهود مخلصة، محبِّة، وواعية لتطالب بتنفيذ التوصيات واحترام الاتفاقيات، وعلى رأسها محاسبة المعذبين”.
ورغم سجنها، جددت الصائغ تمسكها بنشاطها الحقوقي، وأوضحت بأنه لم يكن “خيارا، بل فطرة لكل إنسان يرفض الظلم وسحق الكرامة، ويُسانِد الضحايا”. وأضافت “لن أتراجع عن خطواتي، وخصوصا أنني أستند على قانون يُساند الإنسانية”.
وعبرت عن إصرارها “اليوم أكثر من الأمس”، رغم ما تعرضت له كرامتُها من “سطوة على يد مجموعة من المجرمين” الذين شددت بأنها لن تغفر لهم، وأن محاسبتهم ستكون من أولوياتها.
وختمت الصائغ رسالتها وقالت “لن أفقد الأمل، ولن أنزلق للإكتئاب والخوف و التردد. إيقاف الانتهاكات على أرض وطني الحبيب سيجعل للأعياد معنى حقيقيا للفرح، وسينعكس ذلك على الجميع”.
