الناشط يوسف حوري في مداخلة بمجلس حقوق الإنسان: البحرين تستخدم المرتزقة لقمع الشعب

من جنيف-البحرين اليوم

ألقى الناشط الحقوقي البحراني يوسف حوري كلمة الجمعة (16 سبتمبر 2016) في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف حول استخدام البحرين للمرتزقة في قمع المواطنين المطالبين بالديمقراطية.

وقال حوري في مداخلتها التي القاها بالنيابة عن منظمتي أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) وبحضور الفريق المعني باستخدام المرتزقة والتابع للأمم المتحدة-قال-إن البحرين “استخدمت أكثر من 2500 شرطي باكستاني خلال أحداث 2011، وذلك للمساعدة على القضاء على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية”.

وأوضحت أن “ضيق التفسير القانوني للمرتزقة أفسح المجال أمام الحكومة لتوظيف هؤلاء المرتزقة، مشيرة إلى أن هؤلاء يتم جلبهم من باكستان، أندونيسيا، ماليزيا، السودان والإمارات، ويتقاضون حوالي 1500 دولار شهرياً، مقابل قمعهم لأهل البلد الصليين المطالبين بالتغيير.

وشددت المنظمتان على أن الحكومة عمدت الى تجنيسهم بالرغم من أنهم لا يجيدون التحدث باللغة العربية وكما يشترط قانون الجنسية, وذلك للإدعاء بان قواتها من تقمع الشعب وليس المرتزقة. وأوضح بان هؤلاء يستخدمون أيضا للمشاركة في الإنتخابات بهدف تهميش المعارضة.

وتساءلت المنظمات عن ماهية “التدابير التي يمكن للفريق العامل اتخاذها لضمان عدم لجوء الحكومات للمرتزقة في المستقبل”.

يذكر ان أعمال الدورة ال 33 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة تتواصل في مدينة جنيف وحتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.