المنامة – البحرين اليوم
أفاد ناشطون وعوائل سجناء بأن السلطات الخليفية في سجن جو المركزي لا تزال تنفذ سلسلة من المضايقات الممنهجة ضد السجناء منذ تنفيذ جريمة الإعدام بحق النشطاء الثلاثة في ١٥ يناير الجاري، بعد أن عبر السجناء عن تنديدهم بالجريمة ونفذ عدد منهم إضرابا للاحتجاج على ذلك.
وقالت مصادر حقوقية بأن سلطات السجن تمارس سلة من الانتهاكات ضد السجناء، وخاصة في مبنى ١٠، ومنها التضييق عليهم في أداء الصلوات، حيث يضطرون لإقامتها قضاءا في أغلب الأوقات بسبب التضييق عليهم في ممارستها، وذلك بغلق أبواب الزنازن وعدم السماح لهم بالخروج إلى دورات المياه إلا بعد إلحاح ومطالبات صعبة، ولا تسمح السلطات بخروج أكثر من شخص إلى دورة المياه. وقد تعرض عدد من السجناء للعقاب بالسجن الإنفرادي بسبب أداء الصلاة.
كما يُحرم السجناء من حق العلاج المناسب، ويُضيق عليهم بمنع الماء الصالح للشرب ما يضطرهم في أحيان كثيرة لتناول مياه غير صالحة يتمكنون من إدخالها إلى الزنازن، كما يُمنع عليهم الشراء من “الكانين” الخاص في السجن إمعانا في الانتقام منهم وانتهاك حقوقهم الطبيعية.
وسرب سجناء أسماء عدد من الجلادين الذين يشرفون على تنفيد هذه الانتهاكات، ومنهم:
- الملازم أول عبد الله عيسى
- الملازم أول محمد عبد الحميد
- الملازم أول سعيد أبو فلاح
وبحسب المصادر، فإن السجناء لا زالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام احتجاجا على هذه الانتهاكات وسياسة الانتقام وسوء المعاملة.
ووجه السجناء نداء إلى الجهات الحقوقية في الداخل والخارج للتدخل الفورى لوقف هذه الانتهاكات غير المنقطعة.
