المنامة

انعقاد الجلسة السادسة من أولى “المحاكم العسكرية”.. وشهود النفي يقدمون شهادات تدحض الاتهامات المزعومة

 

المنامة – البحرين اليوم

عقدت محكمة عسكرية في البحرين اليوم الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧م الجلسة السادسة من المحاكمة التي يُحاكم فيه عدد من المواطنين وبينهم معتقلون تعرضوا للإخفاء القسري قرابة العام، وتم تأجيل الجلسة إلى تاريخ ٤ ديسمبر المقبل للمرافعة.

وخُصّصت الجلسة اليوم للاستماع إلى شهود النفي، وكانت مدتها قصيرة بالمقارنة مع سابقاتها.

وقد عرض الشهود إفادات تنفي الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين الذين وُجهت إليهم اتهامات مزعومة باستهداف قوات “دفاع البحرين” (الجيش الخليفي).

وتضمنت الشهادات التأكيد على رفض أهالي بلدة الدراز لأي أعمال مخالفة “للدين”، بما في ذلك “الجرائم الإرهابية” المزعومة التي وُجهت إلى المتهمين العشرة وأغلبهم من الدراز، ومنهم أشهر المختطفين السيد علوي حسين، الذي قدّمت زوجته شهادتها في المحكمة، وفنّدت فيها الاتهامات الموجهة ضده.

وأوضح شهود النفي بأن الثقافة الدينية لأبناء البلدة تتعارض مع الأنشطة التي تتعارض مع “التعاليم والقيم الدينية” التي ساقها الإدعاء العسكري، وأشارت إلى أن مقبرة البلدة – التي زعمت لائحة الاتهام بأن المتهمين اتخذوا منها مقرا للتدريبات المزعومة – لا يمكن أن تكون مكانا لأي عمل غير الأنشطة الدينية المتعلقة بزيارة القبور وتلاوة القرآن على أرواح الموتى.

يُشار إلى أن إدانات أممية ودولية واسعة وُجهت إلى المرسوم “الملكي” الذي قضى بإحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وقد صدرت بيانات عن منظمات لحقوق الإنسان أكدت أن المحاكم في البحرين “لا تلتزم بمعايير العدالة وشروطها العالمية”.

ومنذ الجلسة قبل الأخيرة، سُمح للأهالي بلقاء المعتقلين في فناء القاعة وتبادل التحية، وهي اللقاءات الأولى التي تتم فيما بينهم منذ الاعتقال الذي دام في بعض الحالات لأكثر من عام.

ومن المتهمين الذين يُحاكمون في هذه القضية: السيد فاضل عباس، السيد علوي حسين، محمد المتغوي، محمد الشهابي، منتظر فوزي، محمد النجار، حسين الشهابي، محمد العجمي، وحسين عصام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى