اوروبا

“باتريك وينتور” في الغارديان: التواطؤ البريطاني في الحرب على اليمن

من لندن-البحرين اليوم

نشرت صحيفة “الغادريان” البريطانية مقالة الخميس ٨ مارس ٢٠١٨م تحت عنوان: “لماذا تتواجد السعودية في اليمن وماذا يعني ذلك لبريطانيا؟”؛ أثارت خلالها جملة من التساؤلات الأساسية حول التدخل السعودي في اليمن والتواطؤ المحتمل من قبل المملكة المتحدة.

المقالة التي كتبها “باتريك وينتور”، المحرر الدبلوماسي في الصحيفة؛ أوضح بأن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة؛ وجّهت الأنظار مرة أخرى إلى الصراع في اليمن.

الكاتب أشار إلى الإتهامات التي وجهتها جماعات حقوقية مرارا وتكرارا إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بارتكاب جرائم حرب، عبر تنفيذ ضربات جوية غير مشروعة على أهداف مدنية، مشيرا إلى أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة درست الظروف المحيطة بـ 10 غارات جوية سعودية نفذتها في يناير الماضي، وخلصت إلى أن تلك الغارات – وحتى لو استهدفت أهدافا عسكرية مشروعة – فمن المستبعد جدا أنها راعت مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تدعو إلى الاحتياط خلال مثل هذه الهجمات.

كما وجدت اللجنة الأممية أن إنكار السعودية تورطها في هذه الضربات الجوية المحددة “أمر غير قابل للتصديق”، وأن الأفراد المسؤولين عن تخطيط الضربات أو الإذن بها أو تنفيذها “يفون بمعايير الأمم المتحدة لفرض عقوبات”.

وأما بشأن دور المملكة المتحدة في الحرب على اليمن؛ فأوضح الكاتب بأن المملكة المتحدة تبيع أسلحة إلى السعودية وقدمت تدريبا لجنودها، وهو ما دفع جماعات حقوقية ونوابا معارضين إلى تحميل الحكومة البريطانية مسؤولية جزئية عن إصابات المدنيين في اليمن.

ولفت الكاتب إلى أن الحكومة، وبدعم من المحكمة العليا، تدعي أن توريد الأسلحة للسعوديين لا يخالف قوانين ترخيص تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة، كما وتدعي أن ليس هناك خطر واضح من انتهاك خطير للقانون الإنساني من قبل التحالف السعودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى