اوروبا

برلمانيون بريطانيون يطالبون “بوريس جونسون” بتحرك عاجل لإنقاذ حياة محكومين بالإعدام في البحرين

من لندن-البحرين اليوم

طالب نوّاب بريطانيون من مختلف الأحزاب السياسية, وزارة الخارجية البريطانية بالتحرك العاجل لإتقاذ حياة شخصين يواجهان خطر الإعدام الوشيك في البحرين.

وبعث نوّاب من كل من حزب العمال والحزب الوطني الأسكتلندي والديمقراطيين الأحرار والحزب الإشتراكي الديمقراطي, الإثنين (23 يناير 2017) رسالة الى وزير الخارجية “بوريس جونسون” طالبوا فيها بتقديم شكوى الى حكومة البحرين والدعوة الى إجراء تحقيقات في مزاعم التعذيب الجارية في المملكة.

وتأتي هذه المطالبة بعد مرور أسبوع على إعدام السلطات لثلاثة ناشطين هم كل من سامي مشيمع، علي السنكيس وعباس السميع – في البحرين حيث أكّدت ادعاءات باستخدام السلطات للتعذيب لانتزاع الاعترافات التي تم بموجبها إدانتهم.

ويواجه كل من محمد رمضان وحسين علي موسى مصيرا مماثلات بالرغم من استخدام مديرية التحقيقات الجنائيةفي البحرين التعذيب لانتزاع اعترافات منهم ، بما في ذلك الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية.

وتتعرض المملكة المتحدة الى ضغوط متزايدة للمبادرة بانتقاد سجل البحرين الحقوقي
في وقت تسعى فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتعزيز الروابط التجارية مع دول الخليج في اعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعلى هذا الصعيد قالت مارغريت فيرير، وهي نائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي , وترأس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب للديمقراطية وحقوق الإنسان” إن التطورات الأخيرة في البحرين مقلقة, قبل أسبوع شاهدنا تنفيذ أول أحكام الإعدام في البلاد منذ عام 2010، وتبدو المخاوف مشروعة في أن يتبعها المزيد”.

واضافت ” علينا أن نأخذ الاتهامات باستخدام التعذيب في البحرين على محمل الجد، وعلى حكومة المملكة المتحدة التصرف بمسؤولية كحليف رئيسي للبحرين التي عملت معها لدعم وإصلاح نظام العدالة الجنائية في البلاد”.

وأردفت “إن وزارة الخارجية بحاجة الى ان تكون أكثر صراحة” مؤكدة على أن رفض المملكة المتحدة لعقوبة الإعدام “غير كافٍ” وطالبت الخارجية البريطانية “بالتواصل مع سلطات البحرين حول الإدعاءات الخطيرة جدا لاستخدام التعذيب “.

يذكر ان السلطات الخليفية أصدرت حكما باعدام كل من محمد رمضان وحسين موسى, واستنفد الحكم كافة الإجراءات القانونية وتسود مخاوف من إقدام السلطات على اعدامهم في أي وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى