بريان دولي في “نورمانجي ستار”: بيع طائرات F16 للبحرين صفقة سيئة للولايات المتحدة وللشعب البحراني
من واشنطن-البحرين اليوم
اعتبر الحقوقي الدولي “بريان دولي” أن تزويد الولايات المتحدة للبحرين بطائرات مقاتله هو صفقة سيئة للولايات المتحدة ولشعب البحرين.
جاء ذلك في المقالة التي كتبتها “مادلين باتريك” في موقع “نورمانجي ستار” الأحد (9 أبريل 2017) بعنوان “وزارة الخارجية توافق على صفقة لطائرات أف 16 للبحرين متوقفة على حقوق الإنسان”.
المقالة تطرقت إلى إعلام البيت الأبيض الأمريكي للكونغرس عزمه إمضاء صفقة بقيمة 5 مليار دولار لبيع 19 طائرة حربية مقاتلة من طراز لوكهيد مارتن F-16 الجديد، إلى جانب محركات وذخائر ومعدات أخرى إلى البحرين.
حذّرت الكاتبة من أن مثل هذا القرار سيؤدي إلى “استياء جماعات المعارضة الشيعية وحملات حقوق الإنسان في العالم التي تنتقد النظام الاستبدادي للدولة التي يقودها السنة”.
وأشارت المقالة إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر من أشد الداعمين للصفقة وإلغاء الشروط التي وضعتها إدارة أوباما لتمريرها. وكانت إدارة اوباما وضعت عدة شروط لتمرير الصفقة من بينها الإفراج عن الحقوقي البحراني المعتقل نبيل رجب.
وكانت وزارة الخارجية اخطرت الكونغرس فى شهر سبتمبر من العام الماضي قائلة “إنه لأمر مثير للقلق بشكل خاص تسليح هذه الحكومات في الوقت نفسه منع أولئك الفارين من العنف من دخول الولايات المتحدة، هذه الصفقات تضع الولايات المتحدة في خطر التواطؤ في جرائم الحرب، وتثبيط دول أخرى، مثل المملكة العربية السعودية، من معالجة سجلات حقوق الإنسان الخاصة بهم” .
غير أن السيناتور كوركر قال إن هناك “طرقا أكثر فعالية للبحث عن تغييرات فى سياسات الشركاء” أكثر من تحديد الظروف العامة لبيع الأسلحة، فيما اعتبر قائد القوات الأمريكية الوسطى أن تأخير الصفقة “يثقل” علاقاتنا بحلفائنا.
واعتبرت الكاتبة أن قرار تيلرسون “يطمئن المملكة العربية السعودية ودول إقليمية أخرى حول رغبة ترامب في مواجهة إيران، وأن الولايات المتحدة ستخفف من مطالبها بأن تحترم الحكومات حقوق الإنسان”. هذا وحثت هيومن رايتس ووتش الكونغرس على استعادة حقوق الإنسان كشرط مسبق لبيعها.
و قال الحقوقي الدولي بريان دولي “هذه صفقة سيئة للولايات المتحدة وأنها صفقة سيئة لشعب البحرين”، مضيفا “تعرض المتظاهرون السياسيون للتعذيب وحكم عليهم بالإعدام وفقا لإعترافات قسرية واستأنفت الحكومة للتو عمليات الإعدام بعد توقف دام 7 سنوات”.
