واشنطن

بعد الحكم بسجن زوجة الناشط الوداعي…الخارجية الأمريكية تدعو سلطات البحرين الى إحترام حقوق الإنسان

من واشنطن-البحرين اليوم

دعت وزارة الخارجية الأمريكية , حكومة البحرين الى الوفاء بالتزاماتها الدولية بإحترام حقوق الإنسان ومن ضمنها الحق في حرية التعبير.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الناطقة باسم الخارجية الأمريكية” هيذر نويرت” الخميس(22 مارس2018) في العاصمة واشنطن, وووجهت فيه بسؤال من أحد الصحفيين حول الحكم الغيابي بالسجن الذي أصدرته محكمة في البحرين ضد دعاء الوداعي, زوجة الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي المقيم في المملكة المتحدة.

وقالت نويرت في معرض إجابتها ” نحن نتحدث مع شركائنا في البحرين والسعودية ولدينا محادثات صعبه مع الدول التي لدينا معها علاقات ” وأضافت ” نحن نحمل مثلا عليا عزيزة على قلوبنا , نشير لها باستمرار خلال محادثاتنا الخاصة مع الحكومات الأخرى ، التي لا تتلتزم بتلك المثل العليا التي نعتقد أنها مهمة جدًا”.

وأشارت نويرت الى أن الوزارة اطلعت على تقارير حول الحكم الذي أصدرته محكمة جنائية ضد دعاء الوداعي بالسجن لمدة شهرين بتهمة إهانة مؤسسة حكومية , مبدية استغرابها من الحكم قائلة ” يمكننا أن نقول لحكومة البحرين – وهذه طريقة يمكننا من خلالها ايصال رسالة إلى الحكومات في جميع أنحاء العالم – نحن نحث بقوة الحكومة على التقيد بالتزاماتها الدولية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وبضمنها حرية التعبير”.

يذكر ان السلطات الحاكمة في البحرين اعتقلت العام الماضي زوجة الناشط سيد أحمد الوداعي في مطار المنامة أثناء عودتها الى العاصمة البريطانية لندن , ثم أفرجت عنها لاحقا بعد أن وجهت لها إتهامات بإهانة مؤسسة حكومية.

واعتبر ناشطون ومنظمات حقوقية الإجراء والحكم إنتقاما من النشاط الحقوقي لسيد أحمد الوداعي الذي يعمل مديرا في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) وهو مؤسسة تعنى بتعزيز ومراقبة اوضاع حقوق الإنسان في البحرين ويتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرّا له.

وسبق للسلطات أن اعتقلت والدة دعاء الوداعي وابنها وأصدرت بحقهما احكاما مطوّلة بالسجن إمعانا في الإنتقام من الناشط الوداعي. ووجّهت أصابع الإتهام الى سفير البحرين في بريطانيا, فواز الخليفة بالوقوف وراء استهداف الناشط الحقوقي بهدف إسكات صوته الفاضح لإنتهاكات النظام لحقوق البحرانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى