المنامة – البحرين اليوم
جددت عائلة المختطف السيد علوي السيد حسين تحميلها الجهات الرسمية في البحرين مسؤولية سلامته مع مرور أكثر من ٥٢ يوما على انقطاع الأخبار عنه، ودعت من جديد للكشف عن مصيره والإفراج الفورى عنه.
وفي بيان هو الرابع للعائلة صدر اليوم الأربعاء، ١٤ ديسمبر، أوضحت بأن الاتصال الوحيد الذي تلقته من السيد علوي بتاريخ ٢٧ نوفمبر الماضي – بعد مرور ٣٥ يوما على اختطافه – كشفَ “كذب الأجهزة الرسمية (..) ومدى العذاب الذي يعيشه منذ يوم اعتقاله“.
وأكدت العائلة بأن السيد علوي “لم يعرف عنه سوى الطيبة والإخلاص لدينه ووطنه وأهله“، واتهمت السلطات بتعريضه للتعذيب في ظل “إخفاء معلومات سبب اعتقاله والتهمة الموجهة إليه عن الأهل والمحامي والعالم“، وأضافت بأن “استمرار إخفائه لمدة طويلة يزيد من المخاوف المحلية والدولية على سلامته“.
يُشار إلى أن المختطف السيد علوي يقطن في بلدة الدراز التي تواجه حصارا شاملا منذ أكثر من ٥ أشهر، وهو من النشطاء الدينيين في البلدة، وتعرض في التسعينات من القرن الماضي للاعتقال السياسي، وقال ناشطون بأن اختطافه يمثل “لغزا غير مسبوق“ في سجل الاعتقالات الممنهجة التي ينفذها الخليفيون منذ سنوات، مشيرين إلى علاقة اختطافه بما وصفوه بمحاولة “الابتزاز والانتقام“ من البلدة وأهلها، حيث يُقام الاعتصام المفتوح منذ أشهر بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.
