العالم

بيروت: اعتصام تضامني مع ثورة البحرين يؤكد أن “درع الجزيرة قوات احتلال”

photo_2016-02-15_19-34-11

بيروت – البحرين اليوم

 

أُقيم اعتصام تضامني مع ثورة البحرين اليوم الاثنين، 15 فبراير، في العاصمة اللبنانية بيروت أمام مبنى الأسكوا.

أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية  قاسم صالح/ بيروت
أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح/ بيروت

وفي الاعتصام، أكد أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح على “ضرورة انسحاب قوات درع الجزيرة، التابعة للقوات السعودية” معتبراً وجودها “احتلالا للبحرين”.

ودعا صالح جمعيات حقوق الإنسان وسائر المؤسسات الدولية لـ”فضح الانتهاكات الذي يمارسها النظام بحق الشعب من قتل واعتقال، وإحالة الملفات لمحكمة الجنائات الدولية”، كما طالب القوى والأحزاب العربية للقيام بوقفات تضامنية “لدعم ثورة البحرين والوقوف ضد المشروع التكفيري في سوريا والإسرائيلي في فلسطين المحتلة”.

من جانبه، شدد عباس الموسوي – مستشار نائب رئيس الجمهورية العراقية، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي – على أن “الحل في البحرين وسوريا والحل للاستقرار في المنطقة وتحقيق حريات الشعوب، هو حظر النظام السعودي”.

وقال الموسوي إن ” كل ما يحصل في المنطقة، من البحرين للعراق لسوريا ولبنان، يأتي من مموّل واحد”، مشيرا إلى آل سعود، ونقل عن المالكي عندما سُئل حول كيفية وقف الإرهاب في المنطقة؛  قوله “أنْ يُحظر على نظام آل سعود”، مشيراً إلى أن السعودية أنفقت أكثر من 15 آلاف مليار دولار لتدمير سوريا والعراق ولبنان واليمن.

بدوره، قال أمين سر تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن ثورة البحرين ليست “شيعية، بل ثورة حق بوجه باطل، وأناس يطالبون بأبسط حقوقهم الإنسانية بوجه الجلادين”، مضيفاً “طوبى لهذه الثورة التي لم تكن طائفية أو مذهبية، ولم تحمل السلاح وبقيت على سلميتها”.

واتهم الشيخ الجعيد النظام السعودي ب”قهر” الشعب البحراني “المنتفض بوجه جلاديه”.

الشيخ جعيد
أمين سر تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ زهير الجعيد


وفي انتقاده لدور الأمم المتحدة، استرجع الشيخ الجعيد دور المنظمة الدولية التي لم تتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان على مدى 30 عاماً، بل اكتفت بالإدانات، واصفاً ضميرها بـ”الميت”، ومضيفاً “الشعب اليمني يُذبح وإلى اليوم لا تتدخل الأمم المتحدة، وفي فلسطين الأطفال يُقتلون على الحواجز، فأين الأمم المتحدة؟”.

وفي الاعتصام كانت كلمة أيضاً لمدير قناة المسيرة اليمنية، إبراهيم الديلمي، الذي  أكد أن الثورتين اليمنية والبحرانية هما الوحيدتان اللتان تعرضتا للعدوان الخارجي، في إشارة إلى التدخل السعودي في كلتا الحالتين.

وأضاف الديلمي إن “الرهان على الدول الغربية والأمم المتحدة لم يغنينا، فهي لا ترد حرا ولا تقي بردا، أكثر ما يفعلون هو القلق”، مشيراً إلى أن الغطاء الأمريكي والغربي هو سبب استمرار حملات القتل والاعتقال والتعذيب في اليمن والبحرين.

رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، يوسف ربيع، دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين، وقال إن “حل الأزمة في البلاد يكون بالجلوس مع قادة المعارضة البحرانية”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى