الخليج

بين زيارة مقتدى الصدر والتودد السعودي إلى طهران.. صحافي عراقي يحذر من ضرب إيران في العراق

 

البحرين اليوم – (خاص)

نفى المتحدث باسم مكتب زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، تلقي الأخير دعوة لزيارة مصر، بعد أنباء قالت بأن الصدر سيتوجه إلى القاهرة بعد زيارته للإمارات تلبية لدعوة رسمية.

وأنهى الصدر زياتين قام بهما إلى كلٍّ من السعودية والإمارات، في ظل أحاديث سادت أوساطا سعودية وإماراتية تشير إلى أن “تحوّل” الصدر باتجاه السعوديين والإماراتيين له علاقة بمحاولات من الرياض للحدّ من “النفوذ الإيراني” في العراق، رغم ما أكده وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي بأن آل سعود طلبوا من بغداد التوسط لإنهاء الأزمة بين الرياض وطهران.

ودان الصحافي العراقي نجاح محمد علي ما يُقال عن نوايا سعودية للعمل ضد إيران في العراق، وقال بأن الساعين لهذا الأمر “واهمون”، وأضاف “سنقاتلكم ولو بأسناننا لنحمي العراق منكم ومن شروركم”.

وأكد محمد علي بأن “أي تقارب عربي يضرّ بإيران؛ سنقتلعه ونقتلعكم من الجذور، ولن ترهبنا تهديداتكم”.

وفي الوقت الذي رحّب فيه بالتقارب العراقي مع العرب ولكن الصحافي المعروف بعلاقاته من المسؤولين في العراق وإيران؛ أكد على العلاقات مع إيران، مشيرا إلى دور الأخيرة في إيواء العراقيين وحماية العراق من “العرب الإرهابيين” بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، أوضح محمد علي بأن تحركات مقتدى الصدر إقليميا “تجري بموافقة (رئيس الحكومة حيدر) العبادي، وتحت عباءة المرجعية”.

وبشأن التودد السعودي الأخير مع إيران، أوضح محمد علي بأن وزير الداخلية الأعرجي نقل إلى الصدر دعوة السعودية له للوساطة، كما نقل إليه رغبة الرياض بتطبيع العلاقات مع طهران، واضعا التسهيلات السعودية مع الحجاج الإيرانيين في سياق ذلك، ولاسيما بعد فتح مكتب إيران لشؤون الحج في السعودية.

وكانت النائبة العراقية حنان الفتلاوي عبرت عن عدم ارتياحها من زيارة الصدر إلى السعودية، وأكدت بأن النظام السعودي هو “السبب في دمائنا وشهدائنا”. واشترطت الفتلاوي لتصفية “الحسابات” مع الرياض أن تقوم بوقف الفتاوى التكفيرية وضبط حدودها مع العراق لمنع قدوم الانتحاريين والمنتمين للجماعات الإرهابية.

وأضافت “لا يمكنني أن أقول ببساطة وسذاجة أن السعودية ليست مصدر الإرهاب ولم تؤذنا وفتاواها التكفيرية لم تطالنا وانتحارييها لم يدخلوا بلادنا وتمويلها للقاعدة وتنظيم الدولة (داعش)”. (شاهد الفيديو: هنا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى