المنامة – البحرين اليوم
أيدت محكمة خليفية يوم أمس الاثنين، ٢١ نوفمبر، حكما بسجن أحمد شاكر الشوك (٢٣ عاما) لمدة سنة بتهمة “إهانة هيئة القضاء” وذلك على خلفية الحادثة المشهورة ب”نعال الظهراني”، حيث رمي المعتقل أحمد شاكر بنعاله على القاضي الخليفي علي خليفة الظهراني، سيء الصيت.
وقد اشتهرت الحادثة قبل أشهر عندما رفض أحمد شاكر الأحكام ضده وسخر من قضاء آل خليفة عندما كان يحضر إحدى الجلسات ضده، حيث إنه محكوم بالسجن بمجموع أحكام تصل ٧٣ سنة في ٦ قضايا ملفقة. وقد عبّر أحمد شاكر عن استهزائه بالقضاء الخليفي عندما خلع نعاله وسط المحكمة ورمى به الظهراني المعروف بأحكامه المغلظة وتنفيذه للأوامر الخليفية بتشديد الأحكام ضد المواطنين والنشطاء.
وتعرض أحمد شاكر لاعتقالات متكررة منذ اندلاع ثورة ١٤ فبراير في العام ٢٠١١م. وفي أبريل من العام الماضي تعرض للاختطاف من قبل مليشيات خليفية في منطقة سلماباد، وتعرض للإخفاء القسري قرابة ٢٦ يوما في مبنى التحقيقات الجنائية المعروف ب”وكر التعذيب”، حيث تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، ووجهت ضده اتهامات مزعومة تتعلق بالتجمهر وتنفيد “تفجيرات”، وحُكم عليه فيها بأحكام تصل إلى ٧٣ سنة، ابتداءا من ٢٦ نوفمبر من العام الماضي (١٠ سنوات)، ثم حُكم عليه بالسجن ٥سنوات في ٢٩ ديسمبر من العام الماضي أيضا، وصدر ضده حكم بالسجن المؤبد في ٣١ ديسمبر ٢٠١٥م في قضية “تنفيذ تفجير في العاصمة المنامة أبريل ٢٠١٤م”.
أما الحكم الرابع بالسجن سنة واحدة فصدر في مارس من العام الجاري ويتعلق بقضية “نعال الظهراني”، حيث رمى أحمد نعاله في وجه القاضي الخليفي بعد أن رفض طلب أحمد شاكر برؤية الشاهد المزعوم ضده، وادعى الظهراني بأن الشاهد قدم شهادته في جلسة سابقة وخرج منها قبل دخول أحمد للجلسة.
كما صدر حكم آخر بالمؤبد ضد أحمد في ٣٠ مارس الماضي في قضية مزعومة تتعلق بتفجير في المحرق بتاريخ ١٠ مايو ٢٠١٥م. وآخر الأحكام ضده كان بالسجن ٧ سنوات وصدر في ٣١ مارس الماضي أيضا بتهمة “زرع هيكل وهمي” لمتفجرات في أحد شوارع المحرق.
