المنامة

تساؤلات حول تسريب صورة لحسني مبارك بالتزامن مع زيارة السيسي إلى البحرين

البحرين اليوم – (خاص)

ذكرت مصادر خاصة بأن هناك “شكوكا” حول أسباب تسريب صورة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بالتزامن مع زيارة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي إلى البحرين، والتي وصلها أمس الجمعة 31 أغسطس 2018م وغادرها اليوم إلى الصين.

وكانت صورة لحسني مبارك تم تداولها أمس الجمعة على نطاق واسع، وظهرت عليه في الصورة ملامح المرض والتقدّم في العمر، في حين ذكرت المعلومات المتداولة بأن الصورة تم التقاطها في منتجع خليج نعمة في شرم الشيخ بمصر، بحسب ما قال أحد الصحافيين الإسرائيليين.

وجاء نشر الصورة بالتزامن مع زيارة السيسي إلى البحرين سبباً في إثارة تساؤلات في أوساط إعلامية، وأكدت مصادر لـ(البحرين اليوم) أن هذا التزامن لم يكن “صدفة”، بل جاء تتويجا لاتفاقات تمت بين الخليفيين وآل سعود من جهة ونظام السيسي من جهة أخرى، لتهيئة “الطريق أمام عودة كاملة لطاقم حسني مبارك”، بما في ذلك عائلته، وأشارت المصادر أن “تفاهمات واتفاقات تمت بين النظام الخليفي والسعودي والإماراتي مع السيسي” من أجل “شطب كل التشنيع الذي لحق بمبارك بعد ثورة 25 يناير”، والعمل على “إعادة الاعتبار له رمزيا”.

نجل وكيل وزارة التعليم في البحرين، نوار المطوع، شارك في الحملة المؤيدة لمبارك. وكان نوار يعمل سابقا في سفارة آل خليفة في القاهرة.

وكان لافتا الحملة التبجيلية التي لقيها مبارك بعد نشر صورته، ولاسيما مع جانب الحسابات الموالية لآل خليفة والنظامين السعودي والإماراتي، وقد تم إطلاق حملة منظمة في هذا الخصوص حملت عنوان  وشارك فيها بعض المسؤولين والمقربين من السلطات في الخليج.

وبحسب معلومات ذكرها الكاتب كريم العرادي في مقال سابق بموقع (البحرين اليوم)، فإن زيارة السيسي الأخيرة إلى البحرين، جاءت مسبوقة بزيارات متبادلة بين القاهرة والمنامة، وارتكزت على إبرام اتفاقات أمنية مشتركة.

ومن المعروف أن علاقة آل خليفة بالمخلوع مبارك لم تنقطع حتى قيام الثورة المصرية في يناير 2011، وأعلن الحاكم الخليفي حمد عيسى مواقف متكررة تشير إلى هذه العلاقة، كما أن معلومات المصادر أشارت إلى أن مبارك كان يقضي وقتا طويلا في العقارات التي يملكها حمد في شرم الشيخ، وكانا يلتقيان هناك خلال زيارات حمد الكثيرة إلى المنتجع السياحي المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى