البحرين اليوم – (خاص)
استهجن المعارض البارز إبراهيم شريف الإدانات الرسمية التي تصدرها الحكومات العربية لجريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا، وأكد بأن هذه الإدانات الرسمية “لا قيمة لها” على أرض الواقع.
وتعليقا على الإدانة التي أصدرها اليوم مجلس التعاون الخليجي للجريمة التي وقعت مساء أمس الاثنين، 19 ديسمبر، قال شريف بأن هذا الاستنكار “لا قيمة له أمام سيل الفرح وتكريم القاتل دون رادع”، في إشارة إلى مظاهر الابتهاج التي أظهرها المؤيدون للجماعات المسلحة في سوريا، واستشهد شريف بالأستاذ في إحدى الجامعات القطرية محمد مختار الشنقيطي الذي اعتبر قاتل السفير “شهيدا”.
وأضاف شريف بأن “البيئة العربية موبوءة بالعنف والكراهية”، متهما ما وصفه ب”الإعلام الهابط (الذي) بيد أنظمة فاسدة” بالوقوف وراء هذه البيئة.
ومن جانب آخر، شدد شريف – الذي قضى في السجون الخليفية أكثر من 5 سنوات – بأن “أكبر تهديد على المنطقة هو الاستبداد”، وأوضح بأن في الاستبداد “تنشأ الجماعات المتطرفة، وفي كنفه يعشعش الفساد، وبسببه تزداد التدخلات الخارحية وتنقسم الاوطان” بحسب تعبيره.
