البحرين اليوم ـ خاص ..
قرابة ال ٤٠٠٠ آلاف سجينا بحرانيا يرزحون في معتقلات آل خليفة سيئة الصيت, الظلم الخليفي لم يستثن طفلا ولا شابا ولا شيخا ولا امرأة إذ وزّع الخليفيون ظلمهم على مختلف شرائح البحرانيين.
جريمة البحرانيين مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في العيش بكرامة في أرض أجدادهم التي استباحها الخليفيون الغزاة. عائلة آل خليفة قمعت الثورة التي اندلعت في الرابع عشر من فبراير ٢٠١١ بكل قسوة فاستشهد العشرات واعتقل الآلاف وأجبر آخرون على العيش في المنافي فيما أضحى آخرون غرباء في وطنهم بعد ان جردهم الخليفيون من جنسياتهم.
الإحكام القراقوشية التي أصدرتها محاكم التفتيش الخليفية فاقت كل التوقعات, وتراوحت بين الإعدام وأحكام السجن المطوّلة.
أحد هؤلاء الأحرار الذين صدرت بحقهم مثل تلك الأحكام هو الشاب أكبرعلي من البلاد القديم والذي بلغ من العمر اليوم ٢١ عاما بعد اربع سنوات من الإعتقال.
٦٤ عاما من السجن هبة الأحكام التي صدرت بحقه بتهمة المشاركة في الإحتجاجات. اعتقل وهو طفل وتعرض لتعذيب يعجز القلم عن وصفه, حتى أصيب بانهيار نفسي تطلب نقله مؤخرا من معتقله الى مستشفى الطب النفسي .
شاب قضى الخليفيون على أحلامه في الحياة وتركوا امه المصدومة تعيش الحيرة والذهول على فلذة كبذها الذي يهوي كورق الأشجار في فصل الخريف. ظلم بلا حدود من قلوب قاسية لاتعرف الرحمة فكيف يُراهنُ عل اصلاحها عاقل ورشيد؟
