البحرين اليوم ـ خاص ..
مع إنطلاق عملية تحرير مدينة الموصل العراقية, قبل أسبوعين , فإن المشروع الإرهابي السعودي في العراق يكاد يلفظ أنفاسه الأخيره. فبعد عامين من الدعم السعودي المتواصل لتنظيم داعش الإرهابي بالأموال والأسلحة والإنتحاريين فإن بشائر النصر القادمة من نينوى توحي بان الذراع العسكري للسعودية في العراق على وشك الإندحار في أكبر هزيمة تتعرض لها السعودية ومنذ تورطها في الحروب التي أثارتها في العديد من دول المنطقة.
كانت السعودية تعلم علم اليقين بوقوع تلك الهزيمة التي سعت لتفاديها عبر محاولاتها المتكررة لتأليب الرأي العالمي ضد قوات الحشد الشعبي العراقية التي تشارك بفاعلية في تطهير محافظة نينوى من دنس الإرهاب جنبا الى جنب مع قوات الجيش والشرطة العراقية. وقد بان وقع تلك الإنتصارات جليا على وجوه وصرخات دعاة الفتنة السعوديين.
ومما عمّق جراحات السعودية هذه الأيام هو إنتخاب العماد ميشيل عون حليف محور المقاومة رئيسا للبنان. هذه التطورات تنذر بقرب هزيمة المشروع السعودي الصهيوني في كافة ساعات الصراع, فتحرير الموصل القريب وحلب المرتقب سيقلب موازين الصراع في المنطقة وبما ينعكس إيجابا على الشعوب المظلومة في المنطقة وفي مقدمتها شعبي البحرين واليمن الموعودين بالنصر على طغمة آل سعود الباغية.
