البحرين اليوم – خاص …
لايترك طاغية البحرين حمد الخليفه اي فرصة تتيحها الاقدار ليستثمرها للخروج من المأزق الذي أوقع فيه عائلته مع البحرانيين الذين أوغل في سفك دماءهم وانتهاك حرماتهم وسلب حرياتهم والتجاوز على مقدساتهم ورموزهم الدينية والسياسيه.
لكن شعب البحرين الذي خبر هذا الحاكم الذي جبل على الغدر ماعاد يثق بوعوده وطروحاته للخروج من الازمة ولم يعد يرضى بعد سفك تلك الدماء الطاهرة من ابنائه الا بالقصاص من هذا الحاكم الظالم وزبانيته.
وحينها لم يجد الخليفي من سبيل للخروج من مأزقه سوى الاستعانة بببعض ضعاف لبنفوس ليتخذ منهم مطية لإختراق البحرانيين وتطويعهم لتقديم فروض الطاعة له.
وهكذا كانت مجموعة البحرين مستقبلنا التي لعبت دور حصان طروادة لتسويق طروحات النظام تحت ذريعة رفع معاناة الناس. لكن تلك المجموعة التي تكشفت نواياها سريعا لازالت إمتدادتها تتحين الفرص لتمرير أجندتها, فكان مرض آية الشيخ عيسى احمد قاسم فرصة سانحه ليظهر حصان طروادة مرة أخرى يمتطي صهوته الحاكم الخليفي بلباس الفروسية فيما يلثم الحصان رأسه مقبلا قرارات الإعدام وإسقاط الجنسية وكل ما يضيق سبل العيش على البحرانيين.
رأس لن يرضى البحرانيون بأقل من تدحرجه على الأرض وحينها سيقبل البحرانيون بكل شغف ذلك الفارس والسيف الذي يطيح برأس الفتنة والشر في ارض أوال.
