البحرين اليوم ـ خاص ..
البحرين ليست بلدا حرّا, هذا ماخلص له تقرير منظمة “فريدوم هاوس” السنوي حول الحريات في العالم.
فالبحرين حازت على مراتب متدنية في مؤشرات المنظمة المختلفة للحريات المختلفة ونالت البحرين 6.5 نقطة وفقا للمؤشر الذي الذي يمنح الرقم 7 لأسوأ دولة في العالم, فكانت البحرين في طليعة البلدان الأقل حرية في العالم.
المنظمة أشارت الى الرقابة المشددة على وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة “توتر” حيث ملاحقة الناشطين على خلفية التعبير عن آرائهم, المصور أحمد الموسوي والصحفي محمود الجزيري.
واما بشان الحريات السياسية فتطرق التقرير الى الضغوطات التي تعرضت لها الجمعيات السياسيةإثر مقاطعتها لإنتخابات العام 2014 ومنها حل جمعية الوفاق واغلاق مقرها و حكم السجن الذي صدر بحق زعيمها الشيخ علي سلمان على خلفية خطابات له.
ولم يغفل التقرير الإشارة الى الحريات الدينية حيث بيّن المضايقات التي يتعرض لها الشيعة في ممارسة عقائدهم وخاصة في موسم عاشوراء حيث الإعتداء على مظاهر العزاء الحسيني التي اعتاد الشيعة على إقامتها منذ قرون.
وبشأن المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان, أشار التقرير الى حالة الحقوقي البحراني نبيل رجب الذي يواجه احكاما بالسجن لمدة 15 عاما على خلفية تغريدات له انتقد خلالها ممارسات التعذيب في المعتقلات الخليفية.
وهكذا تحولت البحرين في ظل حكم عائلة آل خليفة الى سجن كبير لأبناء البلد الأصليين واما السجانين فمرتزقة مستوردون ياتمرون باوامر أسيادهم الخليفيين الذين حولوهم الى عبيد لهم.
