من العالم-البحرين اليوم
دانت أربع منظمات حقوقية هجوم قوّات المرتزقة الخليفية على بلدة الدراز في البحرين صباح اليوم الأربعاء ( 21 ديسمبر 2016) . وحمّلت المنظمات حلفاء البحرين الدوليين مسؤولية استمرار القمع في البلاد.
وأصدرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) ومركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)بيانا مشتركا دانت فيه أعمال العنف التي وقعت اليوم عندما اقتحمت القوات الحكومية منازل, وهاجمت متظاهرين بالقرب من مقر إقامة آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز.
ونقلت المنظمات عن شهود عيان قولهم أن مايقرب من عشر سيارات شرطة هاجمت المعتصمين في الدراز, وأظهرت اشرطة فيديو, إطلاقها الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين, مما أسفر عن إصابة شخصين. واوضح البيان بأن إحتجاجات اندلعت اثر ذلك في عدد من القرى ومنها أبو صيبع وسترة والديه.
ومن جانبه قال سيد احمد الوداعي المدير في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “إن البحرين تقامر باستقرارها وتلعب بالنار عبر مداهمة المنازل والاعتداء على المتظاهرين”, وأضاف ” إن مهاجمة المحتجين صباح اليوم بعد ستة أشهر من الحصار على القرية, يدل على أن الحكومة مستمرة في الإنحدار في مسارها القمعي”.
ووصف البيان الشيخ قاسم بأرز رجال الدين الشيعة في البحرين, وقد سحبت سلطات البحرين جنسيته بشكل تعسفي في شهر حزيران الماضي, ومنذ ذلك التاريخ يشارك متظاهرون في اعتصام سلمي حول منزله.
حسين عبدالله , المدير التنفيذي لمنظمة امريكيين دعا حلفاء البحرين الى ممارسة ضغوط عليها وقال في هذا الصدد”بلا ضغط جدي من حلفاء البحرين، وخصوصا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فسوف تستمر البحرين في الحملة القمعية ضد المتظاهرين السلميين”،وأضاف “على الرغم من وعود الإصلاح بعد أعمال العنف الحكومي التي وقعت ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية عام 2011، تواصل حكومة البحرين اسخدام العنف ضد المحتجين.”
