اوروبا

جيرمي كوربن: سباق الفورمولا1 في البحرين يقدم مثالا مروعاً على المعايير المزدوجة في السياسة الرياضية


البحرين اليوم – من لندن ..

وجّه زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن انتقادا حادا لما وصفها بسياسة ازدواجية المعايير في السياسة الرياضية. جاء ذلك في منشور له على صفحته في فيسبوك التي يتابعها 1.6 مليون متابع.

أشار كوربن في مقالته إلى أن “الرياضة أمر رائع, يقرب الناس والمجتمعات مع بعضهم البعض ولكن في كثير من الأحيان ، يتم استغلال ميراثنا الرياضي عن طريق الجشع ، مع إعطاء الأولوية لثروة القلة”.

وفي هذا السياق أشار إلى العقوبات المفروضة على نادي تشيلسي لكرة القدم ومالكه الروسي رومان أبراموفيتش ورومان أبراموفيتش , داعيا لإحداث تغيير حقيقي في كيفية إدارة وتمويل الرياضة والغسيل الرياضي لسجلات حقوق الإنسان المقيتة, متسائلا:” لماذا سجل الديكتاتورية السعودية القاتل في الداخل والخارج لم يستبعدها من ملكية نيوكاسل يونايتد؟”.

كا لفت إلى أن الشيخ منصور من العائلة المالكة الإماراتية بالتورط في فضيحة فساد لم يتم التشكيك في ملكيته لمانشستر سيتي, مضيفا إلى أن رياضات أخرى أيضا تحت المجهر تواجه مطالب باعتماد معايير أخلاقية أعلى.

وفي هذا الإطار أشار إلى سباقات الجائزة الكبرى للسيارات قائلا” موسم الفورمولا1 الجديد في البحرين ينطلق في نهاية هذا الأسبوع ويقدم مثالاً مروعاً آخر على كيفية تطبيق المعايير المزدوجة السياسية في الرياضة”.

بين كوربن أن منظمات مثل معهد البحرين للحقوق والديمقراطية حذّر الاتحاد الدولي للسيارات ، الذي أزاح روسيا الآن كدولة مضيفة لسباق الجائزة الكبرى بعد غزوها لأوكرانيا ، من أنهم تخلوا عن أولئك الذين تعرضوا للتعذيب والسجن من قبل نظام آل خليفة.

كما أشار إلى تجاهل الدعوات المطالبة بإستجابة واضحة وموجزة لانتهاكات حقوق الإنسان “الموثقة جيدًا وعنف الدولة والاضطهاد في الدول المضيفة الأخرى لسباق الجائزة الكبرى مثل المملكة العربية السعودية وقطر وأذربيجان ، على الرغم من أن السائقين لويس هاميلتون لارباليستير وسيباستيان فيتيل أعربوا عن مخاوفهم”.

ودعا كوربن جميع الهيئات المنظمة للرياضات لتأخذ دورها في غسيل الرياضة على محمل الجد, مطالبا الاتحاد الدولي للسيارات بدعوة جميع الدول المضيفة في سباق الجائزة الكبرى بوجوب الالتزام بصرامة بقواعد السلوك لحقوق الإنسان والشفافية المالية ، وإلا فسيتم ببساطة منعهم من استضافة السباقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى