المنامة

حراك شعبي متواصل في البحرين.. وعدٌّ تنازلي باتجاه اليوم الـ ٣٠٠ من اعتصام بلدة الدراز المحاصرة

 

المنامة البحرين اليوم

تواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة، وذلك في يومه التسعين بعد المئتين، واحتشد الأهالي مساء أمس الأربعاء بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم ورفعوا صوره وصور الشهيد مصطفى حمدان مع هتافات ثورية أكدت على التمسك بخيار إسقاط النظام الخليفي.

وقال مراقبون بأن اعتصام الدراز استطاع النجاح في “تحدي” الاستمرار رغم التهديدات التي تعرض لها المعتصمون والحصار الشامل المفروض على البلدة من كل جهاتها، وقد كررت القوات الخليفية محاولاتها لاقتحام موقع الاعتصام، وتوغلت عدة مرات إلى حدود قريبة منه، إلا أن المعتصمين نجحوا في التصدي لها. وبلغت هذه المحاولات الخليفية أوجها في يناير الماضي حينما شنّ ملثمون مسلحون هجوماً مباغتا على الاعتصام، وأطلقوا الرصاص الحيّ عليهم، إلا أن المعتصمين ثبتوا في مكانهم وواجهوا الملثمين المدعومين بالآليات العسكرية، وهو ما أدى إلى إصابة الشهيد مصطفى حمدان برصاص في رأسه، وبقي في المستشفى في وضع “الموت السريري” إلى أن أُعلن عن استشهاده في مارس الماضي، وبات الشهيد رمزا للفداء والتضحية، لاسيما بعد الإفصاح عن وصيته التي كتبها بخط يده، وحثّ فيها على استمرار المرابطة دفاعا عن الشيخ قاسم “ومواجهة الظالمين”.

وفي السياق، تجدد الحراك الشعبي والثوري مساء أمس في مختلف مناطق البحرين، وخرج المواطنون في تظاهرات متجددة وأكدوا إصرارهم على مواصلة الثورة متحدين الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الخليفيون، بما في محاصرة البلدات وقمع المتظاهرين وإصدار الأحكام المغلظة والإعدامات.

وتنطلق مساء اليوم الخميس ٦ أبريل تظاهرات تأبينية خاصة بذكرى الشهداء، وبينها تظاهرة في بلدة سار تحت شعار “عن خطاكم لن نحيد” في ذكرى الشهداء البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى