المنامة

حركة حق تطالب بالإفراج عن سجناء الضمير في البحرين وتتهم تلفزيون البحرين بمحاولة تضليل الرأي العام

البحرين اليوم-المنامة

أصدرت حركة الحقوق والحريات (حق) بيانا طالبت فيه بالإفراج عن كافة سجناء الضمير في البحرين معبّرة عن قلقها الشديد على حياة سجين الرأي الأستاذ حسن مشيمع وباقي معتقلي الرأي من الرموز.

واعتبرت الحركة إلقاء المعتقلين في السجن “ظلما وانتقاما سياسيا“ في ظل تفشي جائحة كورونا في كافة أنحاء العالم. واتهمت الحركة تلفزيون البحرين بمحاولة تضليل الرأي العام، عبر تنظيم زيارات ”مجتزئة“ لمايسمى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مشددة على أن تبييض السجون هو الحل الوحيد بتفادي وقوع كارثة، وليس الحل بمنع الزيارات العائلية.

ولفتت الحركة إلى ردود بعض السجناء في إشارة إلى الصحفي محمود الجزيري، قد فنّد إدعاءات رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن أوضاع السجون التي تشهد تدهورا في الخدمات والأوضاع الصحية.

وحذّرت الحركة من تداعيات وصول الوباء إلى السجن وتفشيه بين معتقلي الرأي داعية السجناء إلى توحيد صفوفهم والتحرك للمطالبة بحقوقهم. وأهمها حقهم في الحرية.

وأعربت الحركة عن قلقها الشديد على كافة السجناء وخاصة زعيمها الرمز حسن مشيمع الذي يعاني من متاعب صحية مزمنة فضلا عن كبر سنه معتبرة إياه ”نموذجا لعشرات السجناء الذين يترصدهم الخطر المحدق ويعاني أهاليهم القلق لمصيرهم والحرمان للزيارة دون أي توضيحات من السلطات“.

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على استمرار الحملات الشعبية المتضامنة مع السجناء السياسيين وخصوصاً الحملة الكبرى على منصة برنامج (تويتر) على وسم #أطلقواـ سجناء ـ البحرين والمستمرة منذ يومين، مؤكدة على ضرورة التفاعل الجاد والصادق للتضامن مع السجناء السياسيين عبر كل الفعاليات الشعبية وخاصة فعالية التكبير من على أسطح المنازل والمزمع انطلاقها مساء يوم الجمعة الموافق 9 أبريل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى