حركة (حق): قناة “العربية” مشبوهة.. واعترافات الأستاذ مشيمع تعود إلى مارس 2011 وتمت تحت الإكراه
المنامة – البحرين اليوم
استبقت حركة الحريات والديمقراطية (حق) الفيلم الذي تثبه قناة العربية السعودية اليوم السبت، بعنوان “البحرين.. صندوق فبراير”، والذي كُلّف المرتزق لدى الأجهزة الخليفية والسعودية محمد العرب بإعداده وفقاً لسيناريو ومعلومات مفبركة قدمتها مخابرات آل خليفة وآل سعود.
الفيلم الذي يزعم العرب بأنه يقدّم “حقيقة الأحداث” التي جرت في ثورة البحرين، ويسوق ادعاءات بارتباط الثورة بحزب الله، يعتمد على اعترافات لأمين عام الحركة، الأستاذ حسن مشيمع، المحكوم بالمؤبد، سُجّلت معه داخل السجن في مارس 2011م، وهو تحت الإكراه الجسدي والنفسي.
وقالت الحركة في بيان اليوم السبت، 27 فبراير، بأنه “لم يعد خافياً على الرأي العام العربي والإسلامي الأجندات الصهيونية والدور المشبوه الذي تقوم به بعض الواجهات الإعلامية والفضائيات التي تدار بالمال السعودي القذر”، مشيرا إلى دور هذه “الواجهات والقنوات (في) بث الفبركات الإعلامية الرخيصة دعماً للمشروع الصهيوني والتكفيري في المنطقة، سعياً لضرب المشروع المقاوم للكيان الصهيوني وتضيعاً للقضية الأساس ألا وهي الإحتلال الصهيوني لفلسطين الحبيبة، ومن تلك القنوات ما تسمى بقناة العربية التي تمول من خلال دولة آل سعود الوهابية”.
وحول البرنامج الذي يبث اليوم “ويتطرق لثورة شعب البحرين”، ودور حزب الله المزعوم، أكدت الحركة “وقوفها التام مع محور المقاومة في المنطقة، ودعمها لكل فصائل المقاومة التي تتصدى لجرائم الكيان الصهيوني وعملائه في المنطقة، وذلك انطلاقاً من الالتزام الأخلاقي والسياسي والإسلامي والعربي تجاه فلسطين الحبيبة وضرورة تحريرها ونصرة شعبها المظلوم”.
وبشأن الأستاذ مشيمع، قال بيان الحركة أنه “يقضي حكماً بالسجن المؤبد منذ مارس 2011″، مشيرا إلى أن اعتقاله شهد ظروفا “غير إنسانية ووحشية، ومعه عدد من الرموز السياسية والحقوقية البحرانية، حيث تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي في معتقل (قرين)” التابع للجيش الخليفي، وأوضح البيان أن “الجلاد الخليفي (عمد) لتصوير الأستاذ تحت الإكراه والتعذيب والتهديد بالتصفية”.
وأضاف البيان “ليس مستغرباً أن يعمد النظامان الخليفي الدموي والسعودي الوهابي لتسجيل اعترافات انتزعت تحت التعذيب من أجل استخدامها في حربهم الشعواء ضد كل من يقاوم الصهاينة، ويتصدى لمشروع تفتيت الأمة عبر دعم قوى الظلام والتكفير داعش وأخواتها”.
وشدد على أن “هذه الأفلام المفبركة” لن تؤدي إلى أن تغيّر “من واقع حتمية هزيمة محور الشر الداعشي السعودي التركي الصهيوني في الشام والعراق، كما أنه لن يفت من عضد أبناء البحرين، ولن يوقف ثورة البحرين أو يشكل جداراً بين جماهير الشعب ورموزها العلمائية والسياسية المغيبة خلف القضبان”.
