المنامة

حركة شباب الدراز تؤكد تعرض المختطف مهدي مفتاح للصعق الكهربائي في الأماكن الحساسة من جسمه

 

المنامة – البحرين اليوم

دعت حركة شباب الدراز إلى “أوسع حملة” للتضامن مع الطفل المختطف مهدي مفتاح الذي أُجريت له قبل يومين عملية جراحية لاستئصال إحدى خصيته في المستشفى العسكري، وأعيد مجددا في اليوم التالي للعملية إلى مكان احتجازه المجهول في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت.

وأكدت الحركة – من القوى المحلية في الدراز – تعرّض مهدي (مواليد ٢٠٠٠م) للتعذيب في جهاز الأمن الوطني فور اختطافه من منزله في البلدة قبل نحو أسبوع، وقالت بأنه تعرّض للصعق الكهربائي والركل في مكان أجهزته التناسيلة وهو ما تسبب في تلف بإحدى خصيتيه وأُجبر على استئصالها في عملية عاجلة.

ودعت إلى تنظيم حملة للتضامن مع مهدي “والتدخل لإنقاذ اسرى البحرين الذين يتعرضون للإخفاء القسري والتعذيب الوحشي الممنهج”.

من جانب آخر، ذكرت الحركة بأن إجمالي عدد المعتقلين من بلدة الدراز وصل إلى ٢١٨ معتقلا، وبينهم ٦٩ تم اعتقالهم خلال الاجتياح الدموي الذي تعرضت له البلدة في مايو الماضي والهجوم الدامي على الاعتصام المجاور لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ بدء الهجوم وحتى الآن. وبين المعتقلين لازالت المعلومات مجهولة عن ٥ من أبناء البلدة الذين صنفتهم منظمات حقوقية في عداد المختفين قسريا، وأقدمهم الناشط السيد علوي حسين الذي أُختطف في أكتوبر من العام الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى