المنامة – البحرين اليوم
بدأت الاستعدادات الشعبية لإحياء الذكرى السنوية السادسة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير في البحرين، ووزع المواطنون والنشطاء قصاصات ولافتات تبدي الاستعداد للذكرى، وبينها لافتات تحمل الشعار الذي اختارته بعض القوى الثورية لهذا العام، وهو “عام الوعي الثوري”.
وكان ائتلاف ١٤ فبراير – من القوى الثورية المعارضة – أعلن عن الشعار المذكور للعام الميلادي الجديد ٢٠١٧ من منطقة سترة “تعزيزا للوعي والبصيرة السياسية الثورية لجماهير الثورة، وتحصينا للثورة وأهدافها بالوعي”، بحسب ما جاء في بيان للإئتلاف.
وأطلق الإئتلاف يوم الجمعة الماضي، ٦ يناير، حملة تعبوية لإحياء الذكرى، حيث نشر على حساباته الإلكترونية دعوات و”بنرات” فنية خاصة تحشيدا لإحياء هذه المناسبة.
ومن المتوقع أن تعلن القوى الثورية مجتمعة عن برنامجها الموحد المعتاد بهذه المناسبة التي تحل هذا العام وسط تطورات ميدانية وسياسية هامة.
وقد دشن المواطنون العام الجديد بتظاهرة في منطقة سترة تحت شعار “قادمون يا سترة ٢” لبدء حملة التعبئة الشعبية لبرامج إحياء ذكرى الثورة، وكان تزامُن التظاهرة مع عملية الهروب الجماعي من سجن جو المركزي؛ أضفى على الوضع الميداني والشعبي أجواء خاصة، حيث ضخت العملية “مزيدا من التصميم والثقة في الإرادة الشعبية، وعززت المعنويات العامة للمواطنين”، كما قال ناشطون استطلعت (البحرين اليوم) آراءهم في تقرير سابق.
ويشكل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة – وبجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم – رافدا آخر للاستعداد الشعبي لإحياء ذكرى الثورة هذا العام، حيث تحول موقع الاعتصام إلى منطلق لسلسلة يومية من الفعاليات والتظاهرات والزخم الثوري.
