من الرياض-البحرين اليوم
اوضح الخبير النفطي “روبرت بوسليغو ” ان السعودية بحاجة الى خفض إنتاجها النفطي بشكل اكبر نظرا للضغوطات التي تتعرض لها حاليا.
وأشار الخبير الى أن احد أهم الضغوطات هو ارتفاع مخزون الولايات المتحدة من النفط الى مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي, في حين زادت صادرات النفط الخام الأمريكي الى مستويات قياسية لتبلغ 1.2 مليون برميل يوميا, وهو يعادل تقريبا مقدار الخفض في الإنتاج الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في منظمة أوبك اواخر شهر نوفمبر من العام الماضي.
واوضح الخبير ان السعودية بدات تفقد أسواق النفط العالمية لصالح ايران وروسيا مشيرا الى مضاعفة كوريا الجنوبية لوارداتها النفطية من ايران خلال شهر يناير الماضي, والى خفضها لوارداتها من السعودية بنسبة 17٪, إضافة الى بدء كوريا الجنوبية ولأول مرة ياستيراد النفط الخام من روسيا.
وبيّن الكاتب ان ضغوطا أخرى تواجهها السعودية من اجل خفض الإنتاج وهي رفع الكويت لإنتاجها النفط بشكل أكبر من الحصة المقررة لها في أوبك, مشيرا الى تصديرها للنفط بواقع 2.75 مليون برميل يوميا مع نهاية شهر يناير الماضي, وهو مايزيد عن حصتها المقررة ب 50 ألف برميل يوميا.
لكل ذلك يعتقد الخبير ان السعودية تواجه ضغوطا من اجل خفض إنتاجها النفطي إن أرادت أبقاء الاسعار عند مستويات ال 50 دولارا للبرميل الواحد.
