البحرين اليوم – (خاص)
عزّى كبار مراجع الدين في حوزة النجف الأشرف، عائلة الراحل السيد جواد الوداعي، وعموم شعب البحرين، برحيل السيد الوداعي.
وصدّر كلّ من المراجع، السيد علي السيستاني، السيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بشير النجفي، بيانات نعي أشادت بدور الراحل في خدمة الدين والمجتمع.
وشيّع آلاف البحرانيين يوم أمس الثلثاء 22 مارس، الراحل السيد الوداعي وسط أجواء من الحزن على فراقه. (شاهد: هنا)
وتوافد الناس من داخل البحرين وخارجها اليوم لتقديم التعازي برحيل السيد الوداعي، حيث بدأ مجلس الفاتحة بمشاركة كبار علماء البحرين.
على صعيد آخر، أقامت الجالية البحرانية في برلين، وبمشاركة أبناء من المنطقة الشرقية بالسعودية، مجلساً تأبينياً على روح الراحل.
وبدأ البرنامج التأبيني بقراءة القرآن الكريم بتلاوة من محمد الجزيري، أُلقيت كلمة التأبين لمسؤول الهيئة الثقافية و الإرشاد الديني في مركز البحرين الثقافي الاجتماعي ببرلين الشيخ أحمد نوار، استهلها بتعزية صاحب العصر و الزمان، والمراجع العظام والأمة الإسلامية، ثم ذكر الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق: “إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة”.
وتطرق الشيخ نوار في كلمته لعدة محاور تتعلق بشخصية الراحل، وبينها المقام الروحي والإيماني الذي يمتلكه السيد الوداعي، والمستوى العلمي للسيد الوداعي، ودوره في دعم الحوزات العلمية في البحرين وخارجها. كما تناول السيرة السياسية والمواقف المبدئية للعلامة الوداعي، وتورعه عن دعم النظام الظالم.
واختتم الشيخ نوار كلمته قائلا “إننا سنبقى مع خط العلماء، ومع العلماء، نؤصل هذا الخط في جماهيرنا ونخبنا”.
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي البحراني يوسف الحوري قصيدة رثى فيها العلامة السيد جواد الوداعي، ليرتقى بعدها المنبر الشيخ صفاء المرزوق، وقراءة مجلس نعي للسيدة الجليلة فاطمة بنت حزام الكلابية (أم البنين)، حيث قرأ الحضور في نهاية المجلس سورة الفاتحة على روح الراحل السيد الوداعي.
