المنامة – البحرين اليوم
أقامت الهيئة النسوية في إئتلاف شباب ١٤ فبراير لقاءا نسويا يوم الخميس ٢٠ أبريل تحت شعار “رضيت تروح“ بحضور أمهات الشهداء وناشطات بحرانيات، حيث نُظّمت خلال الحفل فعالية لقراءة الختمة القرآنية مهداة إلى أرواح الشهداء.
وكُرّمت خلال اللقاء أمهات الشهداء وتم إهداء نسخة من العمل الفني الذي يحمل عنوان “رضيت تروح“ الذي عبّر تمجيد شهداء البحرين وتأكيد الوفاء لهم.
واستحضر اللقاء شهداء الإعدام النشطاء الثلاثة سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السكنيس، وشهداء المقاومة رضا الغسرة، مصطفى يوسف، ومحمود يوسف، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا خلال الأشهر الأخيرة وعموم شهداء الثورة.
وفي السياق نفسه، أقام آباء شهداء وناشطون اليوم قراءة الختمة القرآنية عند روضة الشهيدين علي عباس وأحمد المسجن في ذكرى استشهادهما. وقد نُظمت يوم أمس فعاليات تأبين واحتجاج شعبي وثوري بهذه الذكرى تحت عنوان “ليوث الميادين“، أكد المواطنون خلالها التقدير لدور الشهيدين اللذين عُرفا بدورهما الفاعل في ساحات الثورة.
ميدانيا، خرجت مساءاً تظاهرة ثورية في منطقة سترة (بلدة الخارجية) تحت شعار “الحرية للأسرى“ تضامنا مع المعتقلين في السجون الخليفية، وتقدمت التظاهرة لافتة كبيرة كُتب عليها شعار الثورة “يسقط حمد“، كما رُفعت صور معتقلين وبينهم والدا الشهيدين علي الشيخ والسيد هاشم سعيد.
وفي العاصمة المنامة خرج المواطنون في تظاهرة عبروا فيها عن تضامنهم مع المعتقلين والمعتقلات، كما جددوا انتصارهم لآية الله الشيخ عيسى قاسم والاستعداد للدفاع عنه “حتى الشهادة”.
وتواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة، وانطلقت هذا المساء تظاهرة حاشدة من موقع الاعتصام جدد فيها المعتصمون موقفهم في الثبات في “ساحة الفداء”، ورفعوا شعارات الثورة وهتافات النصرة للشيخ قاسم وتأييد كبار العلماء بشأن قانون الأسرة ورفض إقراره من غير “ضمانات دستورية”، بحسب ما أكد بيان العلماء يوم أمس.
وفي السياق أيضاً، تظاهر المواطنون في بلدة المعامير انتصارا للمساجد المهدَّمة والتذكير بالجريمة التي ارتكبها السعوديون والخليفيون في العام ٢٠١١م، كما خرجت تظاهرة في بلدة مقابة تضامنا مع أهالي كفريا والفوعة بسوريا بعد استهدافهم بتفجير انتحاري الأسبوع الماضي، فيما دعا إئتلاف ١٤ فبراير إلى تظاهرات غدا تحت شعار “جمعة التضامن مع كفريا والفوعة” وتنطلق في سترة (مركوبان)، جزيرة النبيه صالح، المعامير، نويدرات، المالكية، عالي، البلاد القديم، والقدم.
وإحياءا لذكرى الشهيد صلاح عباس، خرج الأهالي في بلدة البلاد القديم في تظاهرة ثوربة شارك في تنظيمها تيار الوفاء الإسلامي وحملت شعار “فارس الميدان” أكدت على ملاحقة القتلة والقصاص منهم، وانتهت التظاهرة بمواجهات شديدة عند مدخل البلدة الذي تمركزت عنده القوات والمدرعات الخليفية، ولجأ الشبان الغاضبون إلى ردعها بأدوات الدفاع المحلية.
الحضور الميداني شهدته هذا المساء أيضا بلدتا أبوصيبع والشاخورة ورُفعت أعمدة النيران في الإطارات التي قطعت الشارع العام وفاءا للشهيد صلاح، فيما التهبت ساحة بلدة نويدرات بنزول متجدد للمجموعات الشبابية التي اشتبكت مع المدرعات التي تحاصر مدخلها ووُجهت ضدها الأدوات المعتادة في الردع والدفع.
