البحرين اليوم – (رويترز، خاص)
قالت جماعة حقوقية مؤيدة للمعارضة البحرانية إن السلطات (الخليفية) رفضت يوم الثلاثاء، ١٦ مايو ٢٠١٧م، الإفراج بكفالة عن ناشط بارز في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان فيما يتصل بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وأضاف معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أن صحة الناشط نبيل رجب تتدهور بعدما خضع لعملية جراحية الشهر الماضي.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة على التقرير.
كان رجب شخصية بارزة في احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في ٢٠١١م قادتها الأغلبية الشيعية وتم اعتقاله مرارا.
وقال رجب في مقال نُشر باسمه في صحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر (الماضي) إنه محتجز في سجن انفرادي أغلب الوقت منذ بداية الصيف.
وأضاف أن البحرين بلد “يخضع شعبه للسجن والتعذيب بل للموت بسبب الجرأة على الرغبة في الديمقراطية”.
ويواجه رجب محاكمة منفصلة (اليوم) بسبب تغريدات على تويتر اتهمته السلطات بكتابتها عن نظام السجون في (البحرين) ومشاركة (النظام الخليفي) في الحرب (السعودية) في اليمن.
وحثت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة البحرين يوم الجمعة (الماضي) على إخراج رجب من الحبس الانفرادي الذي ظل فيه لأكثر من تسعة أشهر والتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بسوء معاملة المحتجزين وتعذيبهم.
وتنفي (حكومة آل خليفة في) البحرين أي انتهاكات ممنهجة على يد الشرطة أو في السجون وتقول إنها تواجه احتجاجات عنيفة تدعمها إيران.
وقد أُجلت جلسة أمس إلى ٣٠ مايو الجاري، فيما أُجلت جلسة عُقدت اليوم إلى تاريخ ١٤ يونيو المقبل. وغاب رجب عن كلا الجلستين بسبب تواجده في المستشفى.
