اوروبا

زينب الخواجة في بيان “الإضراب”: الأستاذ مشيمع يمثل آلاف السجناء السياسيين الذين يعانون في سجون البحرين

لندن – البحرين اليوم

أعلنت الناشطة زينب الخواجة الانضمام إلى إضراب علي مشيمع أمام السفارة الخليفية في لندن يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018م، بعد أن قضى مشيمع 34 يوما من الإضراب والاعتصام المتواصل.

وقالت الخواجة في بيان نشره موقع “معهد البحرين للديمقراطية والحقوق” (بيرد)، بأنها تبدأ إضراب “صامتا” عن الطعام دعما لإضراب مشيمع “في كفاحه من أجل والده (الأستاذ الرمز حسن مشيمع) الذي يمثل الآلاف من السجناء السياسيين الذين يعانون في سجون البحرين”.

وأضاف البيان “علي الآن في اليوم الـ35 من الإضراب عن الطعام. لم يأكل لأكثر من شهر، وعاش في الشارع للمطالبة بحقوق السجن الأساسية لأبيه”. وقد فقدَ علي 14 كيلوغراما منذ بدء الإضراب في الأول من أغسطس الماضي، ونُقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب.

وأكد بيان الخواجة بأن خطوة الإضراب تسلط الضوء على واحدة من أخطر الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء، وهو الحرمان من الحصول على العلاج الطبي المناسب، ولاسيما لكبار السن، مثل الأستاذ حسن مشيمع البالغ 70 عاماً، وقد تعرض للتعذيب داخل السجن، ويحتاج إلى متابعة صحية وفحص دوري من مرضه السابق بالسرطان.

وأشار بيان الخواجة إلى أن الأستاذ مشيمع هو أحد أكثر القادة المحبوبين للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين، وهو في السجن منذ أكثر من سبع سنوات بسبب “المطالبة بالحرية والديمقراطية للشعب البحراني”.

وأضاف البيان “اتّبع علي خطى والده، وهو ناشط معروف، ومناضل من أجل حقوق البحرانيين لأكثر من عقد من الزمان، وبعد اتصال مع والده قرّر علي أن يفعل شيئا لإنقاذ حياة والده، لذلك بدأ إضرابا عن الطعام عند باب السفارة (الخليفية) في لندن”.

وزينب الخواجة هي مدافعة حقوقية بارزة، سُجنت في البحرين 12 مرة بسبب مشاركتها في ثورة 14 فبراير، وبعد سجنها الأخير مع ابنها الرضيع، أُجبرت على الخروج من البحرين إلى الدنمارك. وهي ابنة الرمز الحقوقي عبد الهادي الخواجة، الذي تم اعتقاله وتعذيبه بوحشية في عام 2011، ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياة مع الأستاذ حسن مشيمع وبقية قادة الثورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى