المنامة

سعيد الشهابي يشن هجوما على وزير الخارجية الخليفي: من يعتقد بقداسة القدس فليُعن دعمه لثورة البحرين

 

البحرين اليوم – (خاص)

شنّ القيادي المعارض الدكتور سعيد الشهابي هجوما على وزير الخارجية الخليفي، خالد أحمد، وذلك على خلفية تغريدات للأخير “قلل” فيها من أهمية قضية القدس المحتلة معتبرا إياها “قضية جانبية”.

وأكد الشهابي بأن الشعب البحراني “لا يشغل نفسه” بمن وصفها بـ”العصابة الخليفية التافهة حين يتفوه بوقها بأن القدس قضية تافهة”.

وقال الشهابي بأننا “نعيش في زمن تافه يتربع هؤلاء التافهون على عروش العرب والمسلمين”، داعيا العرب بالمناسبة إلى “استيعاب” حقيقة ما يجري في البحرين، وأنه “صراع بين الشعب العملاق والعصابة التافهة”، كما حث على توجيه إدانات واضحة للوزير الخليفي الذي أهان القدس ومكانتها الدينية.

ووصف الشهابي خالد أحمد بـ”البوق الخليفي”، وقال بأن ما ذكره على حسابه في موقع (تويتر) يمثل “تحديا” لشأن الرسول الكريم الذي أُسري به إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس وعُرج منها إلى السماء، وقال بأن الوزير الخليفي عبّر عن “تحالف مع الشيطان الصهيوني الذي أمده بالخبرات الأمنية لضرب شعب البحرين في مقابل مواقفه وتصريحاته التافهة”.

وفي إشارة إلى الموقف الشعبي في البحرين؛ أشار الشهابي إلى أن المواطنين يخوضون “نضالا ضد الطغمة الخليفية المتصهينة نيابة عن أمة العرب والمسلمين”، وشدد على ضرورة  البحرانيين في هذا الموقف، وقال “منْ يعتقد بقداسة القدس؛ فليعلن دعمه لشعب البحرين في كفاحه السلمي ضد الخليفيين”.

ووضع الشهابي ما ذكره الوزير الخليفي في سياق الوضع الداخلي في البلاد، والذي يشهد “اضطرابات منذ سبعة أعوام”. وأضاف “ثورة البحرين هي الوحيدة الباقية من ثورات الربيع العربي. وضربها انتصار للهيمنة الصهيونية”.

وكان خالد أحمد عمد إلى التغطية على تقليله من أهمية ملف القدس والإعلان الأمريكي باعتبارها عاصمة لإسرائيل؛ وذلك بهجومه على إيران وزعمه بأن “أكثر ما يضر قضية فلسطين هم المتربحون من استمرار معاناة الشعب الفلسطيني”.

ولم يعلق الوزير على زيارة الوفد الرسمي الخليفي إلى القدس، والتي ووجهت بإدانات واحتجاجات محلية وعربية واسعة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدّد أمس بقطع “المساعدات” عن الدول التي ترفض القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى