المنامة – البحرين اليوم
حرمت سلطات سجن جو المركزي في البحرين الرمز المعتقل الحاج جواد برويز من تلقي العلاج، وذلك بعد رفضه وضع السلاسل والقيود في يديه ورجيله.
وذكر الناشط حسين، نجل الحاج جواد (٧٠ عاما)، بأن والده اتصل اليوم الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧م وقد بدا عليه الإرهاق والتعب الشديد، وأوضح بأن قوات السجن حضرت المبنى الذي يُسجن فيه والده لنقله إلى المستشفى وهم يقومون بتصويره بالفيديو، وألزموه بوضع القيود والسلاسل الحديدية، وهو ما رفضه الحاج برويز متسائلا عن كيفية أن يتحرك وهو مقيد بالسلاسل رغم كبر سنه وعجزه عن المشي إلا بعكاز رباعي الأقدام، إلا أن القوات أصرت على ذلك وبررت هذا الإجراء بأن “هناك أوامر عليا” بهذا الخصوص.
وخلال الاتصال الذي تم قطعه عدة مرات من سلطات السجن؛ نقل حسين عن والده التماسه من شعب البحرين “الدعاء”، وقال بأنه يأمل بأن تكون “خاتمته حسنة وأن يرحل من هذه الدنيا رحيل سلام”.
وعبرت عائلة الحاج برويز عن قلقها “الحقيقي من فقدانه داخل السجن بعد تدهور صحته بشكل كبير، وبعد أن وصل وضعه الصحي إلى طريق مسدود”. ودعت إلى الإفراج عنه إنسانيا بسبب كبر سنه ووضعه الصحي الخطير، وقالت “إننا بالإمكان أن نسمع في أي لحظة خبر وفاته في السجن”.
وأكد الناشط حسين جواد بأن قيادات ورموز الثورة المعتقلين لازالوا “ممنوعين من الزيارات والتواصل مع العالم الخارجي”، كما أنهم “معزولون وممنوعون من العلاج، وقد تمت مصادرة كافة مقتنياتهم وكتبهم” في هجوم شنته قوات السجن على مبناهم الأسبوع الماضي.
