الخليجواشنطن

شبكة(CNN): غضب على انتخاب السعودية لعضوية لجنة أممية لتعزيز حقوق المراة

من واشنطن-البحرين اليوم

نشرت شبكة “CNN” الإخبارية الثلاثاء (25 أبريل 2017) تقريرا كتبه “مول ميرفي” و” ريتشارد روث” تحت عنوان “انتخاب المملكة العربية السعودية للجنة نسائية تابعة للأمم المتحدة يثير الغضب” في إشارة إلى انتخاب السعودية عضوا في اللجنة الأممية المعنية بتعزيز حقوق المراة والمساواة بين الجنسين.

التقرير أشار إلى انتخاب 13 عضوا جديدا في لجنة الامم المتحدة الرئيسية المكلفة بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، موضحا أن اختيارا واحد ا أثار موجة من الغضب، ألا وهو انتخاب السعودية وبالإقتراع السري عضواً في اللجنة.

ونقل التقرير عن “روثنا بيغوم” الباحثة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” في مجال حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط” قولها: “إنه لأمر سخيف ان تجلس السعودية كدولة عضو في لجنة الأمم المتحدة المعنية بتمكين المراة”.

وأضافت: “كيف يمكن للمملكة العربية السعودية أن تسعى إلى تعزيز حقوق المرأة على الصعيد العالمي، في حين أنها لا تزال تميز تمييزا شديدا ضد النساء في الداخل، وتعاملهن معاملة القصّر دوما؟”.

واحتلت السعودية المرتبة 141 من أصل 144 بلدا على تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي المتعلق بالفجوة بين الجنسين.

وأشار التقرير إلى أن المرأة لا تزال تخضع لنظام الوصاية الذي يفرض عليها أخذ إذن ولي أمرها عند الزواج والسفر والدراسة والعمل وأحيانا حتى في العلاج، فضلا عن أنها لا تستطيع قيادة السيارة.

وأوضحت الشبكة أنها طلبت تعليقا من سفارة السعودية في واشنطن التي أحالتها إلى البعثة الدبلوماسية لدى هيئة الأمم المتحدة، لكنها لم تحصل على أي رد، وكذلك كان الحال عند محاولتها الإتصال بمصادر رسمية داخل المملكة.

ومن جانبه علق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على القضية قائلا “إنها انتخابات من جانب الدول الاعضاء، وليس للأمين العام أي سلطة عليها”.

وبيّنت الشبكة أن بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة رفضت التعليق على تصويتها لانتخاب السعودية لعضوية اللجنة.

فيما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “سي ان ان” إن “بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لن ترد على الاستفسارات المتكررة”، كما هو شائع، أن الولايات المتحدة لا تكشف عن مرشحها خلال الاقتراع السري قبل أو بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى