المنامة، لندن – (البحرين اليوم)
كشف نشطاء بحرانيون بأن شركات بريطانية سلمت أدوات جديدة تُستعمل في الوقت الحاضر داخل السجون الخليفية في البحرين، بما في ذلك أدوات تقييد السجناء وبعض الهراوات التي تُستعمل في ضرب السجناء والاعتداء عليهم.
وأوضح سجناء في سجن جو المركزي بأن أدوات جديدة بدأت إدارة السجن استعمالها وخاصة القيود (الأفكري)، ونقل السجناء بأن مرتزقة السجن أبدوا “الفرح” باستلام الدفعات الجديدة من الأدوات والأسلحة البريطانية.
وأوضح ناشطون – الذين تبلغوا بمعلومات إضافية حول اسم الشركة البريطانية – إن هذه الدفعة من الأدوات البريطانية وأسلحة القمع الممنوحة للسجون في البحرين؛ تؤكد الدور البريطاني “المشبوه” في عمليات القمع والتعذيب التي تجري على نطاق واسع في السجون.
وأكدت مصادر حقوقية بأن الدفعة الجديدة من الأدوات البريطانية للسجون يتم التحقيق فيها بشكل “جدي” في بريطانيا من قبل جماعات حقوق الإنسان.
ومنذ العام ٢٠١٢م أنفقت المملكة المتحدة أكثر من ٥ ملايين جنيه استرليني ضمن ما عُرف بـ”المساعدات الفنية” للنظام في البحرين، قد تم تخصيص مبلغ ١.٥ مليون جنيه استرليني هذا لعام لدعم المؤسسات الحكومية المعنية بمتابعة أوضاع السجون و”شكاوى السجناء”، وهي مؤسسات أوضحت منظمات حقوقية دولية “فشلها على نحو واضح في إنهاء التعذيب المتفشي بشكل واسع، وفي مساءلة الجناة”، وذكرت التقارير الحقوقية بأن “برنامج المساعدة التقنية (البريطاني) لم يخدم سوى تبييض سجل النظام (الخليفي) المروع لحقوق الإنسان”.
