اوروبا

صحيفة“ ذه تايمز“: منظمات حقوقية تدين ازدواجية“ فورمولا1“ في تنظيم سباقاتها في البحرين ودول خليجية أخرى

البحرين اليوم – من لندن ..

نشرت صحيفة“ ذه تايمز“ البريطانية تقريرا الثلاثاء 15 مارس بقلم ريبيكا كلانسي تطرقت فيه إلى الرسالة التي وجهتها 27 منظمة دولية غير حكومية إلى الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد، ستيفانو دومينيكالي، لإدانة “المعايير المزدوجة الواضحة” التي تمارسها الشركة بشأن أوكرانيا مقارنة بالبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

أشار التقرير إلى أن الجولة الأولى من سباقات الجائزة الكبرى تنطلق في البحرين في عطلة نهاية الأسبوع, تعقبها الثانية في السعودية ثم الثالثة في الإمارات.

أثارت كل من منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) إلى جانب المنظمات الحقوقية مخاوفها بشأن فشل الفورمولا واحد في التعامل مع المنظمات الحقوقية على الرغم من “القمع الحكومي المستمر” في البحرين، بينما دعت F1 لاستخدام منصتها لتحقيق الإنصاف للضحايا في البحرين، وإعادة النظر في سياستها بشأن السباق في دول الخليج بسبب دور الأخيرة في شن الحرب في اليمن، وتقييم عقدها مع البحرين.
وتعليقا على ذلك قال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) “عندما اعتمدت الفورمولا واحد أخيرًا سياسة حقوق الإنسان، فشلت في إحداث أي تأثير ذي مغزى على الضحايا الذين عانوا بسبب تنظيم سباقات في دول الخليج. ندعو الفورمولا واحد مرة أخرى إلى الامتناع عن تبييض سمعة هذه الدول رياضياً والدفاع عن ضحايا الانتهاكات والحرب في البحرين والمملكة العربية السعودية واليمن مرة واحدة وإلى الأبد، تمامًا كما فعلوا في أوكرانيا”.
ومن جانبه قال سيد أحمد الوداعي، مدير الدعوة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “يجب أن تدعم الفورمولا واحد قيم السلام والوحدة في كل مكان، لا سيما في البلدان التي تنظم فيها سباقاً. في الوقت الحالي، تمكِّن سباقات الفورمولا واحد في البحرين والسعودية من تبييض سجلهما السيئ الذي يستمر في التدهور في مجال حقوق الإنسان. إلى متى سيسمح مشجعو الفورمولا واحد باستغلال الأنظمة المسيئة لرياضتهم؟ إن مكافأة البحرين بواحد من أطول العقود في تاريخ السباقات يظهر كيفية تجاهل هذه الشركة لمخاوف حقوق الإنسان وإعطائها الأولوية لأرباحها. يجب على هذا النفاق أن ينتهي”.
وبشأن السعودية والإمارات لفتت الرسالة إلى أنهما تقودان حربا على اليمن منذ سبع سنوات , وقد تسببت بأزمة إنسانية عدتها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى