المنامة – البحرين اليوم
أكد السجناء المضربون في سجن جو المركزي صمودهم في الإضراب الذي دخله يومه الثامن اليوم السبت ١٦ سبتمبر ٢٠١٧م، وأشاروا إلى أن ضباطا تابعين لإدارة السجن قدموا إلى المضربين، ولكنهم لم يقدموا أي وعود بتحقيق مطالب المضربين المشروعة، إلا أن مصادر ذكرت بأن الضباط ليسوا مبعوثين “جديين” للتفاوض حول تحقيق مطالب المضربين.
وقالت مصادر من السجن لـ(البحرين اليوم) بأن الضابط عبدالله عيسى وآخرين جاؤوا إلى المضربين في محاولة منهم لفك الإضراب من غير أن يقدموا موافقة صريحة على المطالب الذي يصر عليها المضربون ولاسيما السماح بإقامة الشعائر الدينية في موسم عاشوراء.
وأوضحت المصادر بأن المضربين لازالوا محتجزين في الزنازن، وممنوعين من كل الحقوق الطبيعية، ومن ذلك معالجة الذين يسقطون جراء الإنهاك من الإضراب، فضلا عن سوء المعاملة والاعتداءات البدنية.
وأفاد أحد المضربين بأن أحد المشاركين في الإضراب سقط مغمى عليه، إلا أن سلطات السجن رفضت علاجه ما لم يعلن وقف الإضراب. كما أشار إلى أن وعود العلاج عادة ما تكون كاذبة حتى لو أعلن السجين فك الإضراب حيث يتعرض للضرب بعد ذلك وداخل العيادة الطبية التابعة للسجن.
وقد انضم سجناء جدد إلى عداد المضربين، حيث تم إحصاء أكثر ١٨٠٠ مشارك في الإضراب، وأكدت المصادر أن المشاركين في تصاعد يومي رغم المضايقات والتهديدات التي تمارسها قوات السجن ضد المضربين.
