المنامة – البحرين اليوم
اضطر طلبة المدارس في بلدة بوري، وسط البحرين، إلى المشي على الأقدام للذهاب إلى مدارسهم اليوم الثلاثاء، ٦ ديسمبر، بعد إغلاق القوات الخليفية مساء أمس النفق الرابط بين البلدة وبلدة عالي.
وأظهرت صور متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي أعدادا من الطلبة من المراحل الابتدائية وهم يحملون حقائبهم المدرسية متوجهين إلى مدارسهم مشيا على الأقدام على مقربة من النفق الحيوي الذي يربط بين البلدتين.
وقد أغقلت القوات النفق في سياق الإجراءات والترتيبات الرامية للحد من الاحتجاجات الشعبية في البلدات مع انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي اليوم، والحلولة دون امتداد الاحتجاجات إلى الشارع الرئيسي المطل على البلدتين، والذي يشهد عادة العديد من العمليات الميدانية والإغلاق بالإطارات المشتعلة احتجاجا على جرائم النظام وتأكيدا على استمرار الحراك الثوري والشعبي في البلاد.
وقال ناشطون بأن السلطات الخليفية “تتعمد ممارسة هذا اللون من الإجراءات التي تضر بمصالح المواطنين، ما يؤكد عدائها للناس وسعيها الدائم للانتقام الممنهج منهم”.
وتشهد البحرين انتشارا واسعا للآليات والمركبات العسكرية التي تتمركز عند مداخل البلدات، وتمارس أشكالا مختلفة من الحصار والإضرار والاستفزاز ضد الأهالي، ومن ذلك الحصار الشامل الذي تتعرض له بلدة الدراز منذ أكثر من ٥ أشهر.
