عائلة الرمز الأستاذ حسن مشيمع: قد يتعرض لانتكاسة صحية خطيرة في أي وقت بسبب منعه من العلاج منذ أكثر من عام
المنامة – البحرين اليوم
عبّرت عائلة الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع عن القلق من تعرضه “لأي انتكاسة صحية خطيرة بسبب الإهمال الصحي” الذي يتعرض له داخل سجن جو المركزي في البحرين، والذي وصفته العائلة بأنه “لا يُطاق”.
وأشارت العائلة إلى تعرُّض الأستاذ مشيمع – المحكوم بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بمشاركته في قيادة ثورة ١٤ فبراير – إلى ارتفاع منسوب السكر في جسمه بسبب رفض إدارة السجن صرف الدواء “الضروري” الذي يحتاجه على نحو يومي.
كما شكت العائلة من حرمان الأستاذ من العلاج بشكل عام، بما في ذلك مراجعة العيادة داخل السجن، علما أن الأستاذ يُعاني من عدد من الأمراض وكان يخضع قبل اعتقاله الأخير في مارس ٢٠١١ للمراجعة الضرورية من مرض السرطان الذي أُصيب به قبل سنوات، وهو يُحرم بعد الاعتقال من إجراء هذه المراجعات الطبية اللازمة بشأن مرض السرطان، وهو بحاجة لإجراء هذا الفحص بشكل دوري كل ٦ أشهر، غير أن إدارة السجن تحرمه من ذلك منذ أكثر من عام، بحسب ما أكدت العائلة.
وعبرت العائلة عن استهجانها من هذه الإجراءات ضد الأستاذ لاسيما مع كبره سنه ومعاناته من أمراض أخرى أُصيب بها داخل السجن بسبب التعذيب وسوء الأوضاع الصحية وتساءلت بالقول “لسنا نفهم كعائلة سر إصرار إدارة سجن جو أو المسؤولين؛ عن هذه القرارات (وحرمان) سجين في السبعين من العمر من حقه في العلاج، وحرمانه من رؤية الأهل منذ قرابة ١١ شهرا”.
ونقلت العائلة تفسير الأستاذ مشيمع لما يتعرض له داخل السجن بقوله “لا يوجد تفسير لهذه المعاملة غير أنها عملية قتل بطيء”.
وأمّلت العائلة إيقاف هذه المعاناة عن الأستاذ وبقية رموز وقيادات الثورة المعتقلين، ومعبرة في هذا الخصوص عن ثقتها بالله تعالى.
