من المنامة-البحرين
أوضحت عائلة الشاب المعتقل أكبر علي علي احمد (21)أنها سمعت بنقله الى مستشفى الطب النفسي من زملائه السجناء في المعتقل, ولم تتصل بها السلطات,وليس لديها أي تفاصيل عن وضعه الصحي.
واعربت والدة الشاب في حديث خصّت به وكالة أنباء (البحرين اليوم) عن “قلقها الشديد” على وضعه الصحي, واوضحت بـأن وضعه كان “مأساويا” عند زيارة العائلة له أخر مرّة.
وبيّنت بان ابنها لم يعد مهتما بزيارتهم له, ودعاهم الى عدم زيارته مستقبلا, وأضافت ” لقد كان يفعل أشاء غريبة , كأن يستلقي على الأرض وتبدر منه حركات غير طبيعية”.
وأعربت والدته عن صدمتها لدى سماعها خبر نقله, وعن املها بأن يتلقى ابنها “العلاج اللازم” في المستشفى داعية العلي القدير ان يمن عليه بالشفاء العاجل.
ونقلت السلطات الشاب المعتقل يوم امس الجمعة (11 نوفمبر 2016 ) الى مستشفى الطب النفسي إثر تدهور صحته بعد أربعة سنوات في المعتقل, ذاق خلالها شتّى صنوف التعذيب.
يذكر أن أكبر تعرض الى الإعتقال مرّات عدة ومنذ ان كان بعمر ال 14 عاما , وأصدرت عليه سلطات آل خليفة أحكاما بالسجن وصلت الى 64 عاما على خلفية مشاركته في الإحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في البحرين عام 2011.
ويقبع في المعتقلات الخليفية اكثر من أربعة آلاف سجين على خلفية تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي, ومن بينهم قرابة 500 طفل.
