البحرين اليوم – (خاص)
علّق الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق)، عبد الغني الخنجر، على الإعلان اليوم الجمعة، ٣ مارس، عن موت الجلاد والقاتل المعروف خالد الوزان، وقال بأن هذه “هي سيرة الجلادين”، حيث “لا يبقى لهم في الدنيا غير لعنات الضحايا، وفي الآخرة يلقون عذاب الله المهين”.
وقال الخنجر، وهو أحد ضحايا التعذيب وكان مسؤولا في (اللجنة الوطنية الضحايا ولجنة التعذيب) التي تشكلت بعد العام ٢٠٠٢م، لملاحقة الجلادين والقتلة، (قال) في تصريح لـ(البحرين اليوم) بأن الوزان من “الأسماء التي برزت في فترة انتفاضة التسعينات لكونها متورطة في التعذيب”، وكان سيطه معروفا آنذاك لتورطه “في عمليات الدهم والتعذيب المباشر، وكذلك احتكاكه الاستفزازي بالمعتقلين السياسيين، ليس فقط عبر التعذيب، بل بتهكمه وازدرائه بالأفكار السياسية للمعتقلين، وإمعانه في العداء، وإفراطه بالظلم”.
وذكر الخنجر بأن المرة الأولى التي شاهد فيها الوزان كانت عندما أُعتقل وأُقتيد إلى (لجنة التحقيق الأمنية) التي كان يرأسها الجلاد عبد العزيز عطية الله الخليفة، حيث كان الوزان، إلى جانب الجلاد خالد العريفي وآخرين “يمارسون التعذيب بشكل جماعي ضد عشرات المعتقلين الذين تستقبلهم تلك اللجنة يوميا”.
وأضاف الخنجر “اليوم يغادر الوزان ليتقابل مع ضحاياه الذين عذّبهم ومارس ضدهم الظلم، وليقف أمام الله ليُسأل عن كل قطرة دم سفكها، وعن كل لحظة ظلم مارسها”.
