اوروبا

عشرات الصحافيين والقنوات ترصد أملاك الخليفيين في لندن

20160413025311

لندن – البحرين اليوم

نظمت وفود صحافيّة في العاصمة البريطانية أمس الثلثاء، 12 أبريل، جولة “سياحية” لرصد الأملاك العقاريّة التي تعود إلى الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة في لندن.

الجولة التي استمرت قرابة 3 ساعات تعقّبت العقارات الخاصة بحمد، وشارك في الحملة قرابة 40 صحافيا و5 قنوات تلفزيونيّة.

وبحسب المصادر، فإن حمد وعائلته الخليفية أنفقت قرابة 900 مليون دولار على هذه العقارات.

وقد نشرت صحيفة فايننشال تايمز في ديسمبر 2014 تحقيقاً موسعاً حول ثروة العائلة الخليفية، قالت فيه إن العقارات التي يملكها الخليفيون في بريطانيا فقط تقدر بـ900 مليون دولار.

وتقوم شركات عديدة بإجراء هذه الصفقات لصالح الخليفيين، وبينها شركات تابعة لـ”بريمير غروب”، وقد استثمرت المجموعة عن طريقها في العقارات بالمملكة المتحدة، ومن هذه العقارات فندقي (فور سيزونز) الفاخر و(ماريوت) المطلين على حديقة “هايد بارك” الشهيرة، بالإضافة الى بناية مكاتب بالقرب من محلات هارودز في ضاحية “نايتسبريدج” الراقية وسط لندن.
B4lCws6CQAAXAhX
وقالت فايننشال تايمز في تقريرها السابق إن ما تقوم بهم مجموعة “بريمير” من شراء للعقارات في لندن “هو لب الأزمة السياسية البحرانية، فيما يشكو الكثير من المواطنين في البلاد من التمييز ضدهم من قبل العائلة الحاكمة التي بحسب قول المحتجين؛ حولت الدولة إلى ملك بأيديهم”.

وتأتي جولة الصحافيين والإعلاميين على خلفية ما سُرّب من وثائق بنما الأخيرة والتي أثارت ضجّة واسعة في ملفات التهرب الضريبي والفساد لدى حكّام العديد من الدول العربية والأجنبية.

ويربط آل خليفة والبريطانيين بـ”علاقات وثيقة”، فيما توفر حكومة لندن “تغطية سياسية وأمنية كاملة للنظام الخليفي، وخاصة في ظلّ الانتقادات الدولية التي توجّه للنظام بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان”.

وتعتبر لندن من المراكز الغربية التي يتوجه لها الخليفيون، وبينهم ضبّاط كبار معروفون بارتكاب انتهاكات بحق السجناء والنشطاء السياسيين والحقوقيين.

ويعمل النشطاء البحرانيون في لندن على ملاحقة الجلادين الخليفيين الذين يحضرون إلى العاصمة البريطانية، فيما يسعى عدد منهم، وبالتعاون مع نشطاء ومحامين بريطانيين، إلى ملاحقة هؤلاء قضائيا بتهم التعذيب وارتكاب جرائم إنسانية.

 

20160413025318

20160413025323

20160413025329

20160413025332

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى