على خطى آل سعود وآل خليفة.. حزب الليكود الإسرائيلي يلاحق أستاذا جامعيا فلسطينيا “تعاطفَ” مع حزب الله

فلسطين المحتلة – البحرين اليوم

على خُطى السياسة السعودية والخليفية في ملاحقة “المتعاطفين” مع حزب الله اللبناني، قدّم حزب الليكود الإسرائيلي شكوى ضد بروفيسور فلسطيني من أراضي فلسطين المحتلة في 1948، وذلك بتهمة إبدائه التعاطف مع حزب الله، ورفض اعتباره “إرهابياً”.

وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء، 16 مارس، فإن الحزب الإسرائيلي المذكور قدّم شكوى لدى الشرطة الاسرائيلية ضد البروفيسور أسعد غنايم، المحاضر في العلوم السياسية في جامعة حيفا، على خلفية تصريحات أدلى بها خلال برنامج صحافي في القناة الثانية، قال فيها بأن “حزب الله ليس منظمة إرهابية”.

وزعم حزب الليكود في شكواه أن غنايم أبدى تعاطفاً علنياً وتضامناً مع حزب الله، كما اتهمه الليكود بالتمرد وهذا يعتبر مخالفا لـ”قانون” الاحتلال.

وكان النظام السعودي أعلن ملاحقة كلّ منْ يُبدي التعاطف مع الحزب، بعد إعلان دول الخليج الحزب “منظمة إرهابية”، كما هددت حكومة الرياض بمصادرة أموال اللبنانيين المقيمين في السعودية بحجة دعم الحزب وتمويله.

والتحق النظام الخليفي بالإجراءات السعودية، وبادر إلى طرد عوائل لبنانية أول أمس من البحرين بزعم ارتباطها بحزب الله، فيما بدأت السلطات الخليفية بملاحقة عدد من المواطنين ممن يُظهرون دعما أو تأييداً للحزب، حيث ذكرت مصادر لناشطين محليين بأن السلطات اعتقلت مواطناً يعمل في تسجيلات الوفاء الإسلامية، في المنامة، لرفعه صور أمين عام الحزب، السيد حسن نصر الله.