المنامة – البحرين اليوم
أغلق محتجون في بلدة عالي، وسط البحرين، الشارع العام بالإطارات المشتعلة في إطار الاحتجاجات الغاضبة في البلاد تنديداً باستهداف النساء البحرانيات، وحملت العملية التي جرت نهار اليوم الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧م شعار “غضب الغياري”.
وأطلق ائتلاف ١٤ فبراير – من القوى الثورية المعارضة – حملته الإعلامية التي تسبق انطلاق فعاليات “يوم الأسير البحراني” في ٢٤ يوليو الجاري، وسردت الحملة جانباً من المعاناة وعمليات الانتقام التي تتواصل داخل السجون الخليفية، التي تشهد انتهاكات ممنهجة تطال السجناء السياسيين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
كما أعلن الإئتلاف عن الاستعداد لإطلاق تظاهرات (جمعة الصمود ٢) والتي شهدت الانطلاق الأول لها الجمعة الماضية في منطقة سترة.
وتأتي هذه التظاهرات ضمن البرنامج الثوري الجديد الذي أعلنه الإئتلاف تحت شعار “صامدون” تأكيدا على استمرار الثورة وتحدي الجرائم الخليفية المتواصلة الرامية إلى الإجهاز على الثورة مع مضي أكثر من ٦ سنوات على انطلاقها.
من جانبه، دعا تيار الوفاء الإسلامي – من القوى الثورية أيضا – إلى المشاركة في تظاهرات تحت عنوان “وطن يُقاوم الغزاة” بمناسبة ذكرى احتلال آل خليفة للبحرين في العام ١٧٨٣م. وتنطلق التظاهرات في ٢٣ يوليو الحالي.
وتعبيرا عن المساندة للموقف العلمائي الرافض لقانون الأسرة، حث التيار على المشاركة في تظاهرة تنطلق يوم الجمعة ٢١ يوليو في بلدة باربار، شمال البلاد.
وفي منطقة سترة ببلدة الخارجية، تنطلق مساء الجمعة ٢١ يوليو تظاهرة تحت شعار “صبر القيود” تضامنا مع المعتقل السياسي المحكوم إلياس الملا الذي يُعاني من مضاعات مرضه بسرطان القولون. ودعا التيار للمشاركة في التظاهرة لإظهار المساندة والدعم لعموم المعتقلين في السجون الخليفية.
