المنامة

في أقل من أسبوع البحرين تفقد ثاني شبابها المفرج عنهم لأسباب متعلّقة بالتعذيب وإهمال صحي

البحرين اليوم- المنامة

فقدت البحرين اليوم الأثنين (3 فبراير) الشاب سيدكاظم السهلاوي وهو ثاني شاب تفقده البلاد ليرتقي شهيداً وشاهداً على ظلم العصابة الحاكمة.

وقبل يومين فقدت البحرين الشاب حميد الخاتم وهو أيضاً معتقل سابق لأسباب مماثلة.

وأفادت مصادر إعلامية أكدتها الحقوقية ابتسام الصائغ أن نتائج تقرير طبي بيّن اصابة الشهيد السيدكاظم السهلاوي بورم في الرأس (السرطان) بعد تدهور وضعه الصحي في السجن.

وتشير التفاصيل أن السهلاوي الذي اعتقل في عام (2015م) وتعرض للتعذيب على أيدي السلطات الخليفية أصيب بالورم بعد تعرضه لجلسات تعذيب على أيدي السلطات الخليفية.

ونتيجة الإهمال الطبي “المتعمد” في السجون الخليفية والذي أكدته منظمات معنية بحقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية في تقرير نشرته بعام (2018) تفاقمت الحالة الصحية للشهيد السهلاوي حتى دخل حالة الموت السريري مما استدعى الإفراج عنه في عام (2018م).
وتوجد حالات مماثلة بنفس المرض الذي أدى إلى استشهاد الشابين السهلاوي وخاتم، منهم إلياس الملا الذي أفرجت عنه السلطات الخليفية في نهاية يناير الماضي تؤكد ماقاله معنيون بحقوق الإنسان بأن السلطات الخليفية تنتقم من السجناء السياسيين بشكل ممنهج بهدف تصفيتهم جسدياً بشكل بطيئ.

ويذكر بأن السهلاوي هو ضمن سلسلة من الشباب الذين قضوا شهداء بسبب التعذيب والإهمال الطبيّ منهم محمد مشيمع، جعفر الدرازي، وآخرين.

ونعت المعارضة البحرانية منهم الوفاء، والوفاق، والإئتلاف استشهاد الشاب السهلاوي مؤكدين أن موته نتيجة التعذيب والإهمال الصحيّ “المتعمد”، والذي يعاني منه مئات المعتقلين السياسيين في السجون الخليفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى